الولاياتُ المتحدةُ تدينُ التصعيدَ في إدلبَ

أدانت وزارةُ الخارجية الأمريكية استهدافَ المدنيين في شمالِ غربِ سوريا، وذلك تعليقاً على القصف الجوي الروسي الذي أسفر عن تسعةِ شهداءَ وعشرات الجرحى في جسر الشغور بريف إدلبَ الغربي.

وقالت المتحدّثةُ الإقليميّةُ باسم الخارجية الأمريكية، هالةُ غريط، لـ”الشرق سوريا”، اليوم الثلاثاء، إنَّ بلادَها تشعر “بالقلق من التقارير التي تتحدّثُ عن عملٍ عسكري لنظام الأسد وروسيا في شمال غربِ سوريا أسفرَ عن خسائرَ في أرواح المدنيين وإلحاق أضرارٍ بالمدنيين وأضرارٍ في البنية التحتية”.

وحثّت الخارجيةُ الأمريكيّة، جميعَ الأطرافِ على تجنّب التصعيد، والحفاظ على خطوط وقفِ إطلاق النار الحالية في سوريا، داعيةً إلى اتّخاذِ جميعِ الخطواتِ الممكنة لتجنّبِ إلحاق الأذى بالمدنيين.

وأضافت غريط، “لقد كنا متّسقين في رسائلنا لجميع الأطرافِ بأنَّه لا يمكن أنْ يكونَ هناك حلٌّ عسكريٌ للصراع”.

ولفتت المتحدثةُ الإقليميّةُ إلى أنَّ هذه الهجمات “تذكّرُ بأعمال روسيا المقيتةِ على مدار هذه الحرب، من القنابل التي قتلتْ مدنيين ودمرت المستشفياتِ لإخفاء هجماتِ نظام الأسد الكيماوية على شعبه”.

وأكّدت غريط أنَّ الولاياتِ المتحدة تواصل دعمَها لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وجهودِ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا من أجل التوصّلِ إلى حلٍّ سياسي للأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى