سفيرةٌ أميركيّةٌ تتفقدُ أحوالَ السوريينَ في تركيا وتوجّه رسالةً لهم من معبرِ بابِ الهوى

قامت سفيرةُ الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد” أمس الخميس برفقة وفدٍ أمريكي وتركي بتفقّدِ أحوال اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي جنوب تركيا، وزيارةِ معبر باب الهوى الحدودي مع الشمال السوري المحرَّر.

حيث رافق السفيرة “ليندا توماس” كلٌّ من السفير الأميركي في أنقرة “ديفيد ساترفيلد” ومدير الدائرة السياسية في تركيا “دانيال دولان”، والسفير التركي في هاتاي “سردال جنكيز”.

كما قام الوفد الأمريكي بالحديث مع اللاجئين السوريين حولَ أوضاعهم وكيفية تغلّبهم على المعوقات في بلد اللجوء وإثبات نجاحاتهم واندماجهم مع المجتمع التركي.

وبدورها أكّدت “ليندا توماس” خلال زيارتِها بأنَّها ستدعم معبرَ باب الهوى لعدم إغلاقه، وبقائه مفتوحاً أمام دخول المساعدات الإنسانية، كونَه الخيار الأفضل حالياً للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.

وقالت “غرينفيلد على هامش زيارتها إنَّ الولايات المتحدة ستوفّر تمويلاً إضافيّاً من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد التقت غرينفيلد خلال الزيارة نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، والعاملين في مؤسسات الإغاثة الإنسانية للاطلاع على أعمال المركز، وأوضحت أنَّ كلَّ 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك الملايين في محافظة إدلبَ.

وطالبت الأمم المتحدة بضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادّة لفيروس كورونا والمستلزمات الطبيّة لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون، وأكّدت أنَّ واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتحِ معابرَ جديدةٍ خاصةً بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.