الولاياتُ المتحدةُ تعلّق على زيارةِ وزيرِ خارجيةِ نظامِ الأسدِ إلى السعوديةِ
علّقت الولاياتُ المتحدة الأميركية، أمسِ الخميس، على الزيارة التي أجراها وزيرُ خارجية الأسد، إلى المملكة العربية السعودية.
ونقلت قناةُ “الحرّةِ” عن متحدّثٍ باسم الخارجية الأميركية (لم تكشفْ عن اسمه) قوله إنَّ موقفَ بلاده “واضحٌ. لن نقومَ بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غيابِ تقدّمٍ حقيقي نحو حلٍّ سياسي للصراع الأساسي”.
وأضاف: “لقد أكدنا للشركاء الإقليميين الذين يتعاملون مع النظام السوري أنَّ الخطواتِ الموثوقة لتحسين الوضعِ الإنساني والأمني للسوريين يجب أنْ تكونَ على رأس الأولويات وفي صلبِ أيّ تواصلٍ مع النظام”.
وجاءت زيارةُ المقداد أيضاً قُبيل اجتماعِ وزراء الخارجية العرب الذي سينعقدُ، يوم الجمعة، في جدّة، للتباحث بشأن عودةِ النظام للجامعة العربية.
لكنَّ الخطابَ السعودي العلني شهدَ منذ مطلعِ العام الحالي تبدّلاتٍ عدّة، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا في 6 شباط الماضي، إذ بادرت السعوديةُ لأوّل مرّة إلى إرسالِ مساعداتٍ إلى مناطقِ سيطرةِ النظام السوري عبرَ طائراتٍ حطّت في مطاري حلب ودمشق.