“مسد” تؤكّدُ عودةَ المفاوضاتِ بينَ المكوّناتِ الكرديةِ بعدَ وصولِ ممثّلِ أميركا لسوريا

أوضح “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، بأنّ المفاوضات بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا ستُستأنف بعدَ وصول ممثل وزارة الخارجية الأميركية الراعية للمفاوضات إلى سوريا.

كما قالت الرئيسة التنفيذية لقوات “مسد” إلهام أحمد، بأنّ “المفاوضات ستُستأنف مع عودة ممثل الخارجية الأميركية إلى شرق الفرات”، مشيرة إلى أنّه لا جديد يُذكر حتى الآن على صعيد النتائج. بحسب مجلة المدن.

وقالت مصادر في “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، مؤكّدة أنّ المباحثات تمّ تعليقُها خلال الأيام الأخيرة الماضية بسبب سفر الممثلة الأميركية في مناطق “الإدارة الذاتية”، زهرة بيلي، إلى واشنطن، وزيارة وفدٍ من المجلس إلى أربيل في العراق.

وأشارت وكالة الأناضول، إلى أنّ وفداً من “المجلس الوطني” توجّه إلى إقليم كردستان شمالي العراق قبلَ أيام، وأبلغ مسؤولي الإقليم بـ”فشل المفاوضات” مع حزب “الاتحاد الديمقراطي.” (PYD).
“وفي وقتٍ سابق، قال المجلس الوطني الكردي”، نوري بريمو، إنّ تدخلات “حزب العمال الكردستاني” (PKK) تعتبر أحد أسباب توقف المفاوضات بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية بقيادة.
“PYD”.
كما اتهمت “الإدارة الذاتية”، “المجلس الوطني الكردي”، بأنّه وضع المحادثات بين الطرفين “في نفقٍ ضيّقٍ من خلال تقديم مطلبين، أولهما، اعتماد المناهج التدريسية لحكومة الأسد، وثانيهما، إلغاء اعتماد نظام الرئاسة المشتركة في إدارة مناطق شمال وشرق سوريا
“.
وقبل أشهر أطلق “المجلس الوطني الكردي” و”الاتحاد الديمقراطي” حواراً في شمال شرقي سوريا برعاية أمريكية- فرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهمات ورؤية موحّدة وتشكيل مرجعية للقضايا السياسية والإدارية في المنطقة

كما توصّل الطرفان في انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في حزيران الماضي، إلى اتفاق برعاية أمريكية، تضمّن تشكيل “المرجعية الكردية العليا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى