الولاياتُ المتحدةُ لدينا معلوماتٌ عن ثلاثِ ضبّاطٍ متورّطينَ بجريمةِ كيماوي الغوطةِ

قامت الولاياتُ المتحدة الأميركية بتحديدِ أسماء 3 ضبّاط في جيش الأسد من المتورّطين بقصفِ الغوطة الشرقية في ريف دمشق بالأسلحة الكيماوية عام 2013 مما أسفرَ عن مقتلِ ما لا يقلُّ عن 1400 شخصٍ من الأطفال.

وزارة الخارجية الأميركية، قالت إنَّ الولاياتِ المتحدة حظّرتْ دخولَ ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين لنظام الأسد ومتورّطين في قصفِ الغوطة الشرقية بغاز الأعصاب (السارين) وهم العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنّام واللواء جودت صليبي مواس وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين.

البيانُ أوضح أنَّ مجزرة الغوطة الشرقية هي واحدةٌ من بينِ الجرائم التي ارتكبها نظامُ الأسد ،التي ترقى إلى مستوى جرائمِ الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية.

ودعا البيانُ إلى الإعلان بشكلٍ كاملٍ عن برنامج أسلحة نظام الأسد الكيماوية وتدميره، وتوفير وصولٍ فوري وغيرِ مقيّد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفقاً لالتزاماتها الدولية.

ووفقاً للبيان، فإنَّ الولايات المتحدة لن تتراجعَ عن دعمِها للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرةَ بحياتهم لمحاسبة نظام الأسد، حيث ستتبع كلّ إجراء لإيجاد العدالة للضحايا والناجين من الفظائع ولتعزيز المساءلة للمسؤولين، بما في ذلك النظامُ السوري وحلفاؤه.

وشدَّد البيانُ على أنَّ الولايات المتحدة ستواصل الوقوفَ إلى جانب الشعب السوري ودعمَه في مطالبه بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والأمن والسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى