انتشارُ حالاتِ الاكتئابِ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ ومدمنو المخدّراتِ يلجؤون للعلاجِ والسببُ؟!!
كشف الأخصائي النفسي والمدير السابقُ لمشفى ابن النفيس للأمراض العقلية، راغد هارون، عن ازديادٍ ملحوظٍ في حالات الاكتئاب والأزمةِ الذهانيّة.
وبحسب “هارون”، فإنَّ عددَ المراجعات نتيجةَ الأزمةِ المعيشية ازدادَ بشكل واضح، وذلك يبدو واضحاً خلال الكلام وطبيعة الشكاية التي يقولها المراجعُ بعد أخذ القصة المرضية منه، يتبيّن أنَّه وصل لمرحلة من اليأس والإحباط، ليدخلَ بعدها في حالة مرضية تكون إما “اكتئاب، وقلق، وحالات ذهانية”، وهذه الأرقامُ ارتفعت جرّاء الأزمة الاقتصادية، بحسب تقريرٍ لإذاعة “ميلودي” الموالية.
راغد هارون قال إنَّ ازدياد حالات المعالجة من الإدمان يأتي لنفس السبب وهو “الضائقة الاقتصادية، مشيراً إلى “أنَّ هؤلاء المدمنين عجزوا عن شراءِ المواد المخدّرة، كبتاغون، هيروئين، حشيش، نظراً للارتفاع الكبير بأسعارها بالتالي اختاروا الإقلاع واللجوء للعلاج من الإدمان”.
يُشار إلى أنَّ الضائقة اﻻقتصادية التي تمرُّ بها مناطقُ سيطرة نظام الأسد، باتت تقضُّ مضاجعَ المواطنين، وسطَ عجزِ حكومة اﻷسد والاكتفاءِ بالتبرير.