انتقاداتٌ وتباينُ الآراءِ حولَ عودةِ سوريا إلى الجامعةِ العربيةِ
أعلنت المفوضيّةُ الأوروبية لشؤون اللاجئين، أنَّه لن يكون هناك تطبيعٌ للعلاقات مع نظام الأسد دون حلٍّ سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، كما أكّدت الخارجيةُ الألمانية من جهتها ألا شيءَ تغيّرَ على أرض الواقع في سوريا يستدعي التطبيعَ مع الأسد.
في حين انتقدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية عودةَ نظام الأسد إلى الجامعة العربية، قائلةً بأنَّ الحلَّ السياسي هو المسارُ الوحيد للأزمة في سوريا، فيما أوضحت أنَّها لن ترفعَ العقوبات عن الأسد حتى تطبيقٍ كاملِ الاتفاقات وضمانِ عودةِ آمنة للاجئين.
الخارجيةُ العراقية،أعلنت موافقةَ وزراء الخارجية على عودة الأسد في ظلِّ عددٍ من الشروط، منها محاربةُ الإرهاب
والاتجار بالمخدّرات ⁉️‼️
وطردِ الميليشيات الأجنبية من سوريا وتأمينِ عودة اللاجئين.
أما دولة قطرُ فقالت على لسان المتحدّث باسم خارجيتها “ماجدِ الأنصاري” أنَّ موقفَها من تطبيع العلاقات مع حكومة الأسد لم يتغيّر، ولا يزال مرتبطاً في المقام الأولِ بالتقدّم في الحلِّ السياسي، مشيرةً إلى أنَّها تأمل أنْ يكونَ قرارُ الجامعة العربية دافعاً لنظام الأسد لمعالجة جذورِ الأزمة التي أدّت لمقاطعته.