“كورونا” يفرضُ اجراءاتٍ احترازيةٍ على مستوى التعليمِ والحركةِ المدنيةِ والتجارةِ في سوريا

أعلنت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقّتة يوم أمس الجمعة عن تعليق دوام المدارس في شمالي سوريا، وذلك كإجراء احترازي لمنعِ تفشّي فيروس “كورونا” في المنطقة.

وقالت الوزارة إنّها ستوقفُ الدوام المدرسي اعتباراً من 15 آذار الحالي وحتى 28 من الشهر ذاته، وذلك في عموم مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي (درع الفرات وغصن الزيتون)، بالإضافة إلى مناطق ريفي الرقة والحسكة (نبع السلام).

كما أعلنَ الجيش الوطني السوري بأنّ معظم المعابر بين تركيا وسوريا وبين المناطق المحرّرة ومناطق نظام الأسد اتخذت إجراءات احترازية مشدّدة لمنع وصول “كورونا” إلى الشمال السوري المحرَّرِ.

وبدورها، أعلنت جامعة حلب الحرّة في مناطق الشمال السوري المحرَّرِ عن إيقاف دوامها من تاريخ اليوم 14 آذار وحتى وقتٍ لاحقٍ يتمُّ تحديدُه.

ومن جهتها، أعلنت المجالس المحلية في كلٍّ من إعزاز وريفها وجرابلس وريفها وعفرين عن “تعطيل المدارس اعتباراً من يوم الأحد القادم، وذلك حرصاً على سلامةِ الطلاب ومنعِ تفشّي فيروس كورونا في هذه المناطق”.

وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع انتشار إصابات بالفيروس في مناطق سيطرة نظام الأسد، وعقبَ إعلان تركيا عن تسجيل 5 إصابات بالفيروس في البلاد.

وفي سياق منفصل، زعمت وزارة صحة نظام الأسد إنّها لم تسجّل أيُّ حالة إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حتى الآن، وسط معلومات متداولة حول وصول كورونا إلى أربع محافظات يسيطر عليها نظام الأسد.

كما علّق نظام الأسد الدوام في المدارس والجامعات وغيرها في مناطق سيطرته حتى 2 نيسان القادم، كما لوحظ هبوطٌ كبيرٌ في التعاملات التجارية والحركةِ المدنية في الأسواق داخلَ مناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى