انشقاقاتٌ في الجناحِ العسكري لحزبِ اللواءِ السوري في السويداءِ

انشقاقُ مجموعات من فصيلِ “قوةِ مكافحة الإرهاب”، الذي يُعتبر الجناحَ العسكري لحزب “اللواء السوري” في السويداء ، تتجه نحو التفكّكِ الكامل إثرَ الانشقاق.

وبحسب مصادرَ إعلاميّة فإنَّ مجموعات مسلّحة بقيادة المدعو “منيار زين الدين” انشقّت عن الحزب ، بالتزامن مع حشودٍ لميليشيات “الدفاع الوطني” التي تستعدُّ لاقتحام قرية الحريسة جنوبَ شرق مدينة السويداء، التي تعتبر المعقلَ الرئيسي لـ “قوة مكافحةِ الإرهاب”، على خلفيّة توتّراتٍ أمنيّةٍ بين الطرفين.

من جهتِه قال منيار زين الدين، عبرَ صفحتِه على “فيس بوك” انسحابُه من الفصيل مع مجموعة كبيرة، وسبقَه في الانشقاق مجموعة أخرى بقيادةِ المدعو “جواد أبو رأس” وهما من أبرز قيادات الفصيل.

وينحصر وجودُ ما يسمّى بـ”قوة مكافحة الإرهاب ” في قرية الحريسة، التي تخلو من أيّ وجودٍ للنظام وميليشياته، منذ أيلول الفائت.

ويشكو ناشطون من السويداء حالةَ الانفلات الأمني في محافظتهم، معتبرينَ أنَّ ما يجري هو نتاجٌ طبيعي لسياسة النظام في خنقِ الحراك المدني ومعاقبةِ المدنيين اقتصادياً ومعيشياً، ما يساهم في تعزيز الحالة الميليشياوية في الجنوب السوري عموماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى