باديةُ الرقّةِ تبتلعُ مجموعتينِ لقواتِ الأسدِ مع عتادِهما.. من يقفُ وراءَ ذلكَ؟

أفادت مصادر محلية بأنّ قوات الأسد فقدت أمس الأربعاء الاتصال بمجموعتين من عناصرها البالغ عددُ كلٍّ منها 12 عنصراً، وذلك في محيط منطقة جبل البشري الواقع بالقرب من مدينة معدان شرقي محافظة الرقة.

حيث قالت شبكة “نداء الفرات” المحلية بحسب مصادرها الخاصة إنّ المجموعتين التابعتين لقوات الأسد كانتا تستقلان سيارتين نوع بيك آب دفع رباعي، وفُقِد الاتصالُ بهما خلال عودتها من نقاط تمركزهم باتجاه ريف دير الزور الغربي.

وأضافت الشبكة بأنّه على إثر ذلك شنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي عدّة غارات في منطقة جبل البشري، مستهدفاً مواقع يعتقد أن عناصر تنظيم داعش يتمركزون فيها.

ولفتت الشبكة إلى أنّ هنالك أنباءً تفيد بأنّ الميليشيات الإيرانية متورّطة باختفاء المجموعتين التابعتين لقوات الأسد، وذلك بسبب أنّ المنطقة التي فُقِدت المجموعتان فيها هي منطقة واقعة تحت سيطرة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مرجحةً الهدف بأنه لـ “نشر الرعب بصفوف قوات الأسد وعدم دخولهم مجدداً لمناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى