فلتانٌ أمنيٌّ يعصفُ بالأهالي شرقي ديرِ الزورِ

شهدتْ محافظةُ دير الزور ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث السرقة، والتي بدأتْ تؤثّر على حياة المواطنين، وسطَ حالةٍ من الانفلات الأمني تشهدُه عمومُ البلاد على وقعِ الأزمة السياسية والاقتصادية.

حيث ألقت شرطةُ منطقة الميادين في دير الزور، القبضَ على عصابة سرقةٍ مؤلّفةٍ من أربعة أشخاصٍ، بعد تقديم شكاوى من قِبل المواطنينَ إلى شرطة المنطقة.

حيث اعترفوا بقيامِهم بسرقة المنازل وذلك عـن طريق الخلعِ والكسر مستغلّين عـدم وجـودِ أصـحابها، كمـا اعترفوا بسرقة أكثر مـن /100/ بـابِ حديـدٍ و/60/ نـافـذةً حديديـة مـن مـحـل أحـدِ المـواطنين.

يُذكر أنَّ عشراتِ العوائلِ النازحة في مناطق ميليشيات قسدٍ، لا تستطيع العودةَ إلى منازلهم في الميادين، بسبب الملاحقاتِ الأمنيّة من قِبل حكومة الأسد.

وبحسب تصريحٍ صحفي لـ هديل المحمد ،، التي قالت إنَّها وعائلتها لا تستطيع العودة إلى بيوتهم في الميادين، ولا حتى أعمامُها وأغلبيةُ أفراد الأسرة، بتهمةِ أنَّ والدها وإخوتها كانوا يشاركون في مظاهرات سلمية في بدايةِ الثورة “.

مضيفةً “أنَّ حكومة الأسد تعتقل كلَّ الذين خرجوا ضدَّها وطالبوا بإسقاطها، لا يوجد تسوية لهؤلاء، بالإضافة إلى أنَّ هذه الحكومة لا تثقُ بها، فبحجّةِ مسألة التسوية اعتقلت المئاتِ من المواطنين السوريين”.

كما أنَّ دوريات تتبع لميليشيا الثوري الإيراني التي تسيطرُ على المنطقة ، استولت في وقتٍ سابق على سبعةِ مضخّاتِ مياه، تُستخدم لري الأراضي الزراعية بالقرب منطقة من مدخل المدينة، بحجّة وقوعِها في مناطق أمنيّة تابعةٍ لها