
بالألغام والتعذيبِ ..شهداءٌ جلّهم أطفالٌ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ و”قسد” شرق سوريا
استشهد سبعة أطفال في قرية “دبلان” شرق ديرالزور مساء أمس الثلاثاء، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات المعارك بين تنظيم “داعش” وقوات الأسد، حسبما أفادت به مصادر إعلامية محلّية.
وأكّدت المصادر أنّه تمّ نقل الشهداء الأطفال إلى “مستشفى الأسد” بمدينة ديرالزور وقد فارقوا الحياة، لافتة إلى أنّ حالة احتقان وغضب أصابت أبناء المنطقة نتيجة الحادثة بسبب تقاعس المسؤولين في نظام الأسد عن تأمين حياة المدنيين في المناطق التي يدعون الأهالي للرجوع إليها.
وتقع قرية “دبلان” في ريف ديرالزور الشرقي بين مدينة “العشارة” وناحية “صبيخان”، وقد سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها منذ مايقارب العامين بعد معارك مع تنظيم “داعش”.
وفي سياق متصل استشهد مدني جرّاء التعذيب في سجون ميليشيا “قسد”، بريف دير الزور الشمالي، بعد اعتقاله في وقت سابق بتهمة انتمائه لتنظيم “داعش”.
وقالت المصادر: إنَّ المدني “محمد الصبيح” استشهد تحت التعذيب في أحد سجون “قسد” في بلدة “الصور” بريف دير الزور الشمالي، بعد اعتقال دام عدّة شهور بتهمة انتمائه لتنظيم “داعش”.
وكان قد استشهد الشابان “عزوز الصالح وأحمد حسان الحسن”، في وقت سابق، تحت التعذيب في سجون ميليشيا “قسد” بريف دير الزور الشرقي.
وتستمر “قسد” باعتقال المدنيين بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، انتهت عدّة حالات بالتصفية تحت التعذيب في مختلف سجونها المنتشرة بالمحافظات الشرقية.
وتسيطر ميليشيا “قسد” وقوات الأسد على محافظة دير الزور، وذلك عقب هزيمة تنظيم “داعش” في آخر معاقله بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة التي أدّت إلى استشهاد عشرات المدنيين الغير موثّقين حتى اللحظة.