بالرغمِ من قانونِ قيصرَ… شركاتٌ أوربيّةٌ تزوّدُ الأسدَ بعتادٍ جوّيٍّ
كشفت مصادر مطّلعة عن أكبر صفقة استجرّ خلالها نظام الأسد قطع غيار وعتاداً جويّاً من شركات ألمانية وأوروبية في خرْقٍ واضحٍ للعقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد.
ونشرت مصادر محلية إنّ الأسد رمّم أسطوله الجوي الذي يعاني نقصاً كبيراً في معدّات الدعم الأرضي (العتاد المطاري) بسبب قِدَمها وتعطّلها وانتهاء العمر الزمني لمعظمها.
وأضاف المصدر أنّ في شهر حزيران يونيو/2012 ومع بدايات استخدام الأسد سلاح الطيران ضدّ الشعب الثائر، شهد زيارة وفدٍ من قيادة القوى الجوية في جيش الأسد إلى ألمانيا وتحديداً إلى مكتب الشركة الأوروبية (aviacoGSE)، وهذه الشركة هي شركة وسيطة وليست شركة مصنّعة، ولها فروع في أغلب الدول الأوروبية وإداراتها موجودة في إسبانيا.
وكشفت المصادر أنّ الصفقة تضمّنت حوالي 200 قطعة مختلفة موزّعة على الشكل التالي: (• عربة تكييف غرفة الطيار عدد /10/. • مقصورة ضاغط هواء بضغط 400 كغ/سم2 عدد /25/. • عربة قطر طائرات استطاعة جرّ 50 طن عدد /10/. • مقطورات إقلاع و اختبار الطائرات بالتيار المستمر جهد 28 فولت، 36 فولت، بتردد 400 هرتز عدد /70/. • مجموعات تغذية ديزل عدد /50/. • مقصورات اختبارات هيدروليكية عدد /40/. • معدّات تنظيف محركات الطائرات).
وأفاد المصدر بأنّ أعضاء الوفد الذين ذهبوا إلى ألمانيا: هم (1- اللواء أحمد بلول (كان يشغل نائب قائد القوى الجوية، 2- اللواء محمود العلي مدير إدارة الإمداد الجوي 3- العقيد رغيد محسن من المخابرات الجوية مترجم الوفد ومرافق أمني وهو يتقن اللغة الألمانية كونه حاصلاً على شهادة الهندسة من جامعة ألمانية).
وبحسب المصدر فإنّ من ميزة هذه الشركة الدولية أنّها تبيع عتاداُ مطارياً مجدّداً (قديم تمّ تجديده) أو مستعملاً إلى جانب تأمينها عتاداً مطارياً جديداُ.
ونوّه المصدر عن عقدِ صفقة كبيرة لشراء عتاد فني مطاري، واصفاً إياها بأنّها “من أكبر صفقات شراء العتاد المطاري في تاريخ القوى الجوية).