بالصورِ والأرقامِ.. هذا ماخسرتهُ قواتُ الأسدِ وميليشيات الاحتلال الروسي خلالَ الإغارتين الأخيرتين
قتل وجرح مئات العناصر التابعين لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي المساندة لها، وذلك خلال الأربعة الأيام الماضية وخاصةً على جبهات ريفي حماة واللاذقية، عقب إغارتين مباغتتين شنّتهما الفصائل الثورية ضمن معركتين مختلفتين.
حيث أكّد مصدر عسكري من الفصائل الثورية مقتل حوالي 120 عنصراً تابعاً لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها، إضافةً إلى إصابة أكثر من 150 آخرين، وذلك خلال عملية تحرير قرية الحماميات وتلّتها وعدد من النقاط العسكرية الأخرى بريف حماة الشمالي.
وكانت قد قُتلت مجموعة كاملة من العناصر التابعين لقوات الأسد اليوم الجمعة إثر استهداف الفصائل الثورية شاحنة عسكرية من نوع زيل كانت تقلّهم على محور “الحماميات” بريف حماة الشمالي.
حيث أوضحت “الجبهة الوطنية للتحرير” أنّها تمكّنت من تدمير الشاحنة المليئة بالعناصر بواسطة صاروخ مضاد للدروع، والذي أدّى إلى تدميرها بشكلٍ كاملٍ ومقتل جميع العناصر المتواجدين على متنها.
وفي نفس السياق، وثّقت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” مقتل وإصابة أكثر من 200 عنصرٍ خلال معركتها الأخيرة التي أطلقت عليها “فإذا دخلتموه فإنّكم الغالبون” على محور “جبل التركمان” بريف اللاذقية الشمالي.
حيث كانت قد شنّت عدّة فصائل عسكرية يوم الثلاثاء الماضي إغارة واسعة على نقاط وتجمّعات قوات الأسد في “جبل التركمان”، والتي استمرت لعدّة ساعات تمكّنت الفصائل خلالها من تدمير دبابتين ومستودعات ذخائر وأسلحة وأسر 4 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، إضافةً لمقتل وجرح أكثر من 200 آخرين.
يُذكر أنّ الفصائل الثورية لا تزال تخوض معارك عنيفة منذ عدّة أشهر على محاور أرياف اللاذقية وحماة وإدلب وحلب، الأمر الذي كلَّف قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسية مئات القتلى والجرحى وخسائر عسكرية فادحة.