نظامُ الأسدِ يحرمُ 400 ألفِ مدنيٍّ من الرعايةِ الصحيّةِ

تسبّب نظامُ الأسد بقصفِه المدفعي، يوم الأحد، على مستشفى مدينة الأتارب بريف حلبَ الغربي، المشمولة بمنطقة خفضِ التصعيد، بحرمان مئاتِ آلاف المدنيين من الرعاية الصحيّة.

وقال “عمر حلاق” مدير مستشفى الأتارب, إنَّ قوات الأسد “نفذت العديد من الهجمات على المستشفى، متسببّةً في إخرجها عن الخدمة وحرمان أكثرَ من 400 ألف مدنيّ من الرعاية الصحية”.

وأضاف “حلاق” في حديثه لوكالة “الأناضول”, إنَّ “الهجمات أسفرت عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروحٍ من بينهم 5 من الكوادر الطبية”.

وأشار إلى تعرّض غرفة المولدات وقسم الطوارئ وغرف الولادة لأضرار جسيمة لتصبحَ غيرَ صالحة للاستعمال.

وذكر حلاق أنَّ المستشفى يوفّر الرعاية الصحية لنحو 400 ألف مدنيٍّ من سكان الأتارب ومحيطها، وتقديمَ العلاج لما بين 6-7 آلافِ مدنيٍّ شهرياً.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت يوم الأحد، مشفى المغارة في مدينة الأتارب بقذائف المدفعيّة، ما أدَّى لاستشهادِ 7 مدنيين بينهم طفلٌ وامرأة، وجرحِ أكثرَ من 15 آخرين، بينهم 9 من كوادر المشفى “5 أطباء و3 ممرضين وفنيّ”، فيما خرجَ المشفى عن الخدمة جرَّاء القصف.

وكان المشفى نفسَه قد تعرّض للاستهداف خلال الحملة الأخيرة بشهر شباط 2020، حيث استهدف الطيرانُ الحربي المبنى، ما أدَّى لاستشهاد شاب نازح في المدينة كان على الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى