بالفيديو.. ضابطٌ في جيشِ الأسدِ يفضحُ قائدَهُ بسببِ سيارةِ إسعافٍ ويصدمُ معظمَ الموالينَ للنظامِ

تداولت صفحاتُ موالية لنظام الأسد على مواقعِ فيسبوك تسجيلاً مصوّراً يظهر فيه عددٌ من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وهم يبعثون بشكواهم ضد أحدِ قادة حرس الحدود ضمن الفوج 11 التابعِ لجيش الأسد.

وذكرت إحدى الصفحات الموالية في منشورِها، قائلةً: “بطلٌ أصيبَ بريف اللاذقية في قدمه وهو يصرخ ليرجعوه رفاقُه إلى النقاط الخلفية قليلاً من أجل الإسعاف، لكن لم يجدوا أيَّ آلية ليسعفوه إلى المشفى، وهو ينزف، وهم ينتظرون رغم وجود سيارة عند قائد الفوج في القيادة، وهي المخصّصة للإسعاف ولكن !!!!”.

حيث يقول الشخصُ الذي يقوم بتصوير الفيديو، والذي يدعى الملازم “صالح يوسف”: “عسكري مصاب بجبل الصنوبر، وأجا على عطيرة، وسيارة الإسعاف ما موجودة هون”.

ويضيف الضابط في جيش الأسد بقوله: “أنا الملازم صالح يوسف، سيارة الإسعاف ما موجودة هون، وينها سيارة الإسعاف ما منعرف، وهي السيارة من الـ 44 مو جاية إسعاف كمان”.

ويكمل “صالح يوسف” بقوله: “بس ما عنا سيارة إسعاف، عأساس قالولي بدهن يحطّوا سيارة إسعاف هون، بس ما حطّوها”.

الفيديو الذي شكّل صدمة كبيرة لدى أغلب الموالين لنظام الأسد، حيث أنّ قسماً كبيراً منهم بدأ بتوجيه الشتائم لضباط الأسد الذين يستغلون مناصبَهم على حساب الجنود المقاتلين.

حيث يقول أحدُ الموالين في تعليقٍ له: “وبدكم العالم تلتحق بالجيش كمان”، كما يضيف شخص آخر: “أي مانه ابن مسؤول، لو كان ابن مسؤول كان صافف قدام بيته كذا سيارة ومن كذا موديل، بس عسكري معتر، بدها حلم الله يا عمي”.

كما قال شخص ثالث في تعليقه: “لا تندهي ما في حدا، حين يموت الضمير والمحاسبة تلغى، يموت الشرفاء ويعيش الخونة والمنافقين، آه عليك يا وطني”.

ويعلق شخصٌ رابع بالقول: “لك وين ما رحت العسكري مظلوم، الله يفرجا لكلّ عسكري، ويفكّ أسرك يا صالح يوسف، أكيد بتكون صرت بالسجن هلق مع تكسير رتبة، لأنه ببلدنا ممنوع ينحكى الحق”.

ويضيف شخص آخر بقوله: “يعني إذا مات أو طاب ما حدا سأل عليه، صار العسكر أرخص من البصل، هلق لو أنّه شنطة بطاطا أو خيار كان حطا الضابط بسيارته الخاصة ومن قدام، لك يلعن أبوكن بصرماية إذا ما بتهربوا، روحكن أغلى من كل شي”.

يذكر أنّ ظاهرة سرقة مخصصاتِ جيش الأسد من سيارات وموادَ غذائيةِ وطعامٍ ولباسٍ باتت سمة مرتبطة بضباط الأسد منذ حكم “حافظ الأسد” الأب، وباتت مادةً للسخرية لدى معظم السوريين الذين خضعوا للخدمة الإلزامية في الجيش قبل الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى