بريطانيا تطالبُ بمحاسبةِ مرتكبي مجزرةِ الأتاربِ غربَ حلبَ
طالبَ المسؤولُ البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات التي استهدفت مشفى الأتارب الجراحي بريف حلبَ الغربي، ومنطقة سرمدا شمالي إدلبَ.
وأدان المسؤولُ البريطاني قيامَ قوات نظام الأسد بقصفِ مشفى مدينة الأتارب غربي حلب، أول أمس الأحد، وقتلِ عددٍ من المرضى ومن أفراد الكادر الطبّي داخله، محذرًا من مغبّة استهداف الأطقم الطبية وعمال الإغاثة.
ودعا “كليفرلي” روسيا ونظامَ الأسد إلى وقفٍ فوريّ لسفك الدماء الوحشي، مؤكّدًا على وجوب محاسبة المسؤولين على ارتكاب تلك الجرائم الفظيعة.
وسبق أنْ أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بياناتِ استنكارٍ للقصفِ الروسي على المنطقتين، محذّرين من مخاطر ذلك على الجانب الإنساني وعلى حياة ملايين النازحين.
وكانت الطائرات الحربية الروسيّة قصفتْ محيطَ مدينة سرمدا ومعبرَ باب الهوى الحدودي، بعد ساعات من قصف النظام مشفى مدينة الأتارب غربي حلبَ، ما تسبَّب بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيدٍ وجريحٍ.