فايننشال تايمز: إعادةُ قبولِ نظامِ الأسدِ عربيّاً يبعثُ رسالةً تقشعرُّ لها الأبدانُ لضحايا النظامِ

قالت صحيفةُ فايننشال تايمز البريطانية إنَّ إعادةَ قبولِ نظام الأسد في جامعة الدول العربية يبعث رسالةً تقشعرُّ لها الأبدانُ لضحايا النظام.

وأضافت الصحيفة أنَّه عندما يجلس رأسُ نظام الأسد على كرسيه المخصّصِ له في القمّة العربية سيكون يوماً حزيناً للدبلوماسية العربية، ويرسل رسالةً لضحايا فظائعِ النظام مفادُها أنَّ بشارَ الأسد يمكنُه أنْ يستمرَّ في الإفلاتِ من العقابِ.

ورأت الصحيفةُ أنَّ الأسدَ حصل على مكافأةٍ من دون تقديمِ تنازلاتٍ تسبقها لتخفيف معاناةِ السوريين، ووصفتْ جامعةَ الدول العربية “بهيئةٍ بلا أسنان إلى حدٍّ كبير”.

وأكّدت على أنَّ قرارَ إعادة قبولِ نظام الأسد في جامعة الدول العربية يمنحُ انتصاراً دبلوماسياً غيرَ ضروريٍّ وغيرَ مبرّر “لمجرم حربٍ وشركائه في الجريمة”، إيران وروسيا.

وشارك وزيرُ خارجية نظام الأسد فيصلُ المقداد الأربعاءَ في الاجتماع التحضيري للقمّةِ العربية في مدينة جدّة السعودية المزمعِ عقدُها الجمعة القادم.

ومن المُقرّرِ أنْ يُشاركَ رأسُ نظام الأسد الجمعةَ في القمّة العربية التي ستنعقد في جدّة، وذلك للمرّة الأولى منذ عام 2010، بعد جهودٍ دبلوماسية أفضت إلى إعادة النظام إلى الجامعة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى