بريطانيا: لا يمكنُ الاعتمادُ على الأسدِ في إدخالِ المساعداتِ إلى سوريا ونعملُ على حلٍّ آخرَ

قالت سفيرةُ بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، إنَّه لا يمكن الاعتمادُ على إعلان دمشقَ السماحَ بدخول المساعدات عبرَ باب الهوى، مشيرةً إلى أنَّ بلادَها تعمل مع الأمم المتحدة والمنظّمات غيرِ الحكومية على استعادة وصولِ المساعدات لمدّةِ 12 شهراً “دون قيودٍ”.

السفيرة أوضحت أنَّ الأمينَ العام للأمم المتحدة وعمالَ الإغاثة “كانوا واضحين بأنَّه يجب فتحُ الحدود لمدّة سنة على الأقلِّ، دون قيودٍ تعسفية”.

وأوضحت في تغريدة عبرَ “تويتر” أنَّ “إعلانَ بشار الأسد يعني أنَّ المساعدات قد تبدأ بالدخول، لكنَّ المنظماتِ غيرِ الحكومية والشعبَ السوري لا يستطيعان الاعتمادَ على رجل واحدٍ يمكنه تغييرُ رأيه”، ولفتت إلى أنَّ المملكةَ المتحدة تعمل مع الشركاء لإعادة قرارِ تمديد دخولِ المساعدات عبرَ الحدود إلى مجلس الأمن خلالَ الشهر الحالي.

منسقو الاستجابةِ قالوا إنَّ الأممَ المتحدة تحاول حالياً تمريرَ الاتفاقِ مع نظام الأسد على أنَّه اتفاقُ شرعي وتمهيدُ غيرُ مباشرٍ لنقل عملِ كافّة الوكالات الأمميّة بالكامل إلى مناطق الأسد.

وبيّنَ أنَّ الحديث عن عدم قبول الأمم المتحدة بشروط النظامِ أمرٌ غيرُ صحيح وتمّت الموافقةُ بالكامل على شروط الأسد، لكن تمَّ أخفاءُ العديد من التفاصيل أمام الجهات الفاعلة والمنظّمات العاملة في المنطقة.

وأشار الفريق إلى أنَّ النظامَ استهدفَ أكثرَ من 16 منشأة بينها مدارسً ومخيمات في المنطقة مسبّبةَ أضرار مادية وضحايا من المدنيين، إضافةً لتسجيل حركات نزوحٍ من مناطق مختلفة نتيجةَ التصعيد العسكري الذي يقوم به النظامُ وروسيا على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى