بسببِ سوءِ الأوضاعِ المعيشيّةِ.. موجةُ هجرةٍ جديدةٍ من مناطقِ سيطرةِ النظامِ باتجاهِ لبنانَ

قالت صحيفةُ “الشرق الأوسط” إنَّ عشراتِ السوريين يعبرون إلى الأراضي اللبنانية يومياً، ضمنَ موجاتِ النزوح الجديدة، هرباً من الوضع الاقتصادي في بلدهم، من خلال التنسيقِ مع مهرّبين ينقلونهم بالخفاء عبرَ معابرَ غيرِ شرعية إلى داخل الأراضي اللبنانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الرحلةَ من حمص وسطَ سوريا إلى بعلبك اللبنانية قد تستغرق 13 ساعةً من خلال السير على الأقدام عبرَ البساتين ضمنَ معابر غيرِ شرعية ومسالكَ وعرة.

وقال شاب وصل حديثاً إلى لبنان، إنَّه هربَ من “جحيم الوضع الاقتصادي، ووحشِ الغلاء في سوريا الذي أصبح لا يُطاق بعدَ تراجع قيمة الليرة السورية بشكلٍ كبير، وفقدانِ الغاز والمحروقات.

بدوره، أكَّد مصدرٌ أمني للصحيفة أنَّ المبالغَ التي تتقاضها عصابات التهريب عن كلِّ فردٍ تتراوح ما بين مئة دولار و600 دولار، وتتفاوت وِفقَ قوانين الرحلة سواء أكانت في قافلة، أو عمليات نقلِ أفراد، أو حتى في سيارة المهرّب نفسه.

وأشار المصدر الأمني إلى أنَّ بعضَ الذين يدخلون إلى لبنان خلسةً يستخدمون الأراضي اللبنانية، ممراً للترانزيت إلى الدول الأوروبية وتركيا ومصر أو اليونان، عن طريق البحرِ والمطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى