بعدَ أنْ هيّأ بيئةً آمنةً لهم.. نظامُ الأسدِ يكشفُ عن شبكةِ تجّارٍ بالبشرِ في مناطقِ سيطرتِه
أعلنت وزارةُ الداخلية في حكومة الأسد ، أنَّها اكتشفت شبكةَ “اتّجار بالبشر” تستدرج فتياتٍ سوريات قاصراتٍ لتسفيرهن إلى الخارج بغرض استغلالهن جنسياً، وذلك يوم الجمعة الماضي 28 تموز 2023
“داخليةُ الأسد” قالت في بيانٍ نشرته عبرَ معرفاتها، إنَّ إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص تمكّنت من معرفة أسماءِ أعضاء هذه الشبكة، وقبضتْ على اثنين من أفرادها، وهما “محمود. غ” و”جعفر. م”.
مشيرةً إلى أنَّ المدعوين اعترفا بأنَّهما عضوان في شبكة إجرامية تنشط في مجال “الاتّجار بالأشخاص والتعامل بغير الليرة السورية وتحويل الأموالِ بطريقةٍ غيرِ قانونية والنصب والاحتيال وتزوير الوثائق والاستغلال الجنسي للفتيات”.
حيث اعترفا بتسفير نحو 40 فتاةً خلال الفترةِ الماضية “عن طريق استدراجِ الفتيات من عدّةِ مناطق لصالح تلك الجماعة بالاشتراك مع أشخاصٍ آخرين منتشرينَ في المحافظات بحجّةِ تأمينِ عملٍ ووظائفَ لهن خارج القطر”.
ليتمَّ بعدُ تسفيرهن والنصب والاحتيال عليهن وتوقيعهن على سنداتِ أمانةٍ ماليّة بمبالغ مالية تتراوح ما بين ألفِ وأربعةِ آلاف دولارٍ أميركي ويتمُّ حجزُ وثائقِ سفرهن وإجبارِهن على العمل بالدعارة واستغلالهن جنسياً خارج القطر”، وفقاً لحكومة الأسد
يُذكر أنَّ المدنَ السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تعاني من انتشارِ عصاباتِ السرقة المنظّمة وعصابات تجارة المخدّرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني التي يقودُها مسؤولون في الدولة وقياداتٌ في جيش الأسد