بعدَ ارتكابِها مجزرةً في إدلبَ.. روسيا تدّعي استهدافَ مواقعَ عسكريةً
ادّعت وزارةُ الدفاع الروسية تدميرَ مواقع ومستودعاتٍ للثوار في إدلب، شمالي سوريا، ردّاً على 15 هجوماً شنّتها الأخيرة على مواقعَ لقوات الأسد، إلا أنَّ هذه الغاراتِ دمّرت منازلَ المدنيين وقتلت عائلةً كاملة مكوّنةً من أبٍ وأمٍّ وأطفالهما الثلاثة.
نائبُ رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت قال في بيانٍ لروسيا “دمّرت القواتُ الجويةُ الروسية نقطتي مراقبةٍ ومستودعاتٍ للمسلحين المشاركين في قصفِ قوات الحكومة السورية في إدلب السورية”.
وأضاف أنَّه خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية في منطقة خفضِ التصعيد بإدلب، شنّت “جبهةُ النصرة” و”الحزب الإسلامي التركستاني” 15 هجوماً على مواقعَ لقوات الأسد توزّعت الهجماتُ على خمسة في محافظة حلب، وسبعة في محافظة إدلب، بالإضافة إلى ثلاثة في محافظة اللاذقية، كما قُتل عنصرٌ في قوات النظام وأصيب آخر بنيران قنّاصةِ الفصائل العسكرية، بحسب بيانه.
وزعمت وزارةُ الدفاع في حكومة الأسد، أمس الثلاثاء، إسقاطَ 8 طائراتٍ مسيّرةٍ في ريفي حلب وإدلب ليكون مجموعُ المسيّراتِ المعلنِ إسقاطُها 15 مسيّرةً في 24 ساعةً.