بعدَ اغتيالِ عنصرينِ في حماةَ النظامُ يمنعُ الدرّاجاتِ الناريّةَ وسطَ رفضِ الأهالي

أصدر نظام الأسد اليوم الثلاثاء 31 آب قراراً بمنع أيّ درّاجة نارية من الدخول أو التجوّل بمدينة حماة، فيما اتّهم عددٌ من الموالين عبر منشورٍ على مواقع التواصل بأنَّ القرار جاء استغلالاً لحادثة مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في حماة مؤخّراً.

ويرى موالون للنظام بأنَّ قرار المنع جاء مع ارتفاعٍ كبيرٍ في تعرفة النقل الداخلي وشللِ الحركة، معتبرينَ أنَّ هناك أهدافاً أخرى غيرَ معلنة خلف القرار لا سيّما وأنَّ مثل هكذا قرار يحمل استثناءات قد تشمل العشرات ممن هم على علاقة مع نظام الأسد وفروعه الأمنيّة.

وورد القرار عبر صفحات تتبع لنظام الأسد وينصُّ على أنَّ تطبيق الإجراء سيتمُّ اعتباراً من يوم الغد وسطَ تهديدات بمصادرة الدرّاجات المُخالفة وفقَ قسم الصحافة والإعلام الإلكتروني في فرع حماة لدى ما يسمّى بحزب البعث، وأثار ردودَ فعلٍ متباينة جلُّها هجومية وضدَّ القرار.

وكانت ذكرت وسائل إعلاميّة لدى نظام الأسد أنَّ هجوماً بالرصاص طال نقطة حراسة ما أدّى إلى مصرع عنصرين من شرطة محافظة حماة وسطَ سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى