
بعدَ المخدّراتِ .. الأردنُ يعلنُ إحباطَ محاولةِ تهريبِ أسلحةٍ قادمةٍ من الأراضي السوريةِ
أعلنت السلطاتُ الأردنية أنَّها أحبطت محاولةَ تسلّل وتهريب أسلحة وذخائر إلى أراضيه قادمةٍ من الحدود الشمالية في إشارةٍ إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب بيانٍ لمصدرٍ عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنيّة نشرته وكالة “بترا” فإنَّ المحاولة جرت مساءَ السبت 23 نيسان.
وأضاف المصدرُ العسكري في بيانه، “تمَّ تطبيقُ قواعد الاشتباك، ما أدّى إلى تراجعِ المتسلّلين، وبعدَ تفتيش المنطقة تمَّ ضبطُ عددٍ من الأسلحة والذخائر، وتحويلها إلى الجهات المختصّة”.
وأكّد أنَّ القوات المسلحةَ ستتعامل بكلّ قوةٍ وحزم مع أيِّ عملية تسلّلٍ أو محاولةِ تهريبٍ لحماية الحدود ومنعِ كلّ من تسوّل له نفسه العبثَ بالأمن الوطني الأردني، وفقَ البيان.
ويشهد الأردنُ منذ سنوات، مئاتِ محاولاتِ التسلّل والتهريب على الحدود مع سوريا، حيث تنشطُ حركةُ تهريبِ المخدّرات إلى الأراضي الأردنية بصورة شبه يومية، قادمةً من مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيا “حزب الله”، في الجنوب السوري.
ومؤخّراً، وسّعَ الأردنُ من عملياته على الحدود، بعد توجيهاتٍ لقواته بتغيير قواعدِ الاشتباك، إثرَ ارتفاعٍ واضح في عمليات التهريب والتسلل، والتي نتجَ عنها أخيراً مقتلُ ضابطٍ وعنصرٍ آخرَ من الجيش الأردني في مواجهة مسلّحةٍ مع مهرّبين.
كما أرسلت الأردنُ إلى نظام الأسد عدّةَ رسائل طالبت فيها بضبط عمليات تهريب المخدّرات من الجنوب السوري إلى أراضي المملكة وعدمِ التراخي معها.