بعدَ تغنّيها باحتضانِ “بوتين” لـ “الأسد”.. مستشارةُ الأسدِ تهاجمُ “أردوغان” وتصفُ تصريحاتِه بـ “غيرِ عاقلةٍ”

برّرت “بثينة شعبان” المستشارة السياسية لرأس النظام “بشار الأسد” غيابَ أيِّ دورٍ للنظام في الاتفاق الذي عقده الرئيسان التركي والروسي بشأن إدلب، بقولها: “سوريا ترفض أنْ تجلسَ مع أردوغان”.

وقالت “شعبان” في لقاء مع القناة الإخبارية التابعة للنظام: “إنّ العالم اكتشف من هو أردوغان، وبدأ يقتنع أنّه إخواني، وتصريحاتُه غيرُ عاقلة وغيرُ مسؤولة”، على حدّ قولها.

وطالبت “شعبان” الناس بأنْ ينظروا إلى وجه الرئيس “بوتين” حين لقائه “أردوغان”، ومن ثم أنْ يقارنوا لقاء “بوتين” مع “بشار الأسد”، وأنْ يلاحظوا كيف احتضنه، أي “احتضان بوتين للأسد”.

وتنبّأت “شعبان” بنهاية لن تكون بعيدة لحكم الرئيس التركي، وأكّدت بأنّ هناك ثورةً حقيقية في تركيا على أردوغان الذي أصبح خطراً على أوروبا وليس على سوريا فقط، مشيرةً إلى أنّ ذلك جاء في مقال قرأته “شعبان” حسبما قالت، ولكنّها لم تعدْ تذكرُ أين.

وانتقدت “شعبان” الرئيس التركي باستخدام مصطلحات بلا معنى في تصريحاته مثل كلمة “تحييد أو حيّدنا” وتساءلت مستغربةً هل انتزِعَ سلاحُهم؟، مؤكدةً أنّ “هذه الكلمة لا معنى لها”.

وأكّدت “شعبان” على أنّ “الهدف الحقيقي وراء الغارات والهجمات التي تشنّها إسرائيل هو خلْقُ التشويش لدى المواطن السوري ولإظهار أنّ سوريا ضعيفة، وتوعّدت بـ “طرد المحتلَ الأمريكي اللصَّ لأن الناسَ تغلي في الشرق ضدّه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى