بعدَ تفجيرِ عفرينَ ، مجلسُ مدينةِ أعزازَ يمنعُ دخولَ المركباتِ والشاحناتِ إلى داخلِ المدينةِ

شدّد المجلس المحلي لمدينة أعزاز بإجراءات دخول الشاحنات والدراجات النارية إلى المدينة بعد تفجير مدينة عفرين
.
كان هذا ضمن إجراءات اتّخدها يوم أمس الأربعاء، منعَ من خلالها دخول أيّ مركبة لاتحمل لوحة رقمية صادرة عن دائرة النقل الى مركز المدينة منعاً باتاً، ومنع دخول الدراجات النارية التي تحمل لوحات رقمية والتي لاتحمل لوحات رقمية.
وبحسب بيان أصدرته المجلس قرّر خلاله منع الشاحنات والمركبات الكبيرة التي تحمل السلع والبضائع الى داخل المدينة، وتُفرّغ الحمولات في ساحة المبيت، و أنْ تعمل إدارة الساحة على تسهيل العمل على نقل تلك البضائع إلى داخل المدينة على دفعات..
وكانت هذه الإجراءات بعد انفجار سيارة مفخّخة من نوع (أنتر) محمّلةٍ ببراميل محروقات قبل يومين، في مدخل السوق الشعبي في راجو وسط مدينة عفرين، راح ضحيته 42 شهيداً معظم الجثث كانت متفحّمة، وعشرات الجرحى والإصابات الخطرة .

وكان قد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلقاء القبض على منفّذ الهجوم الذي ضرب المدينة، وهو من منظمة بي كاكا و يوبيجي، وأغلق الجيش التركي مدينة عفرين ومنع الخروج والدخول إليها إلى وقتٍ يُحدّد لاحقًا.

وأكّد الناطق الرسمي باسم حماية الشعب، أنّهم غيرُ مسؤولين عن التفجير وأنّ الاتهامات عارية عن الصحة وليس لهم أيّ صلة بما حدثَ.
لم يكن التفجير هو الأول، بل تكرّرت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخّخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.