بعدَ توتّراتٍ سابقةٍ.. اتفاقٌ جديدٌ بينَ مدينةِ جاسم والأسدِ في درعا

عقدت قياداتُ مدينةِ جاسم اتفاقاً جديداً مع ضبّاطٍ لدى نظامِ الأسدِ يقضي بإجراءِ عمليات تفتيشٍ في المنطقة، وذلك خلال اجتماعٍ عُقِد مساءَ الاثنين في قصر العضو السابق في “برلمان” النظامِ “فاروق الحمّادة”.

وحضر الاجتماعَ من طرفِ النظام، كلُّ من قائدِ الفيلق الثالث اللواء مفيدُ حسنٍ، ورئيسُ جهاز الأمن العسكري بدرعا العميد لؤي العلي، بالإضافة إلى ضبّاطٍ آخرين من الأجهزة الأمنيّةِ.

ووفقاً للمصادرِ فقد كانت المعضلةُ الكبيرةُ في الاجتماع بالنسبة لضبّاط النظام هي عدمُ وجود تنسيقٍ بينهم وبين قيادات مدينة جاسم، خاصةً بعدَ تسجيلِ عمليات استهداف طالت مؤخّراً دورياتٍ أمنيّةً في محيط المدينة.

وأضاف المصدرُ أنَّ ضبّاطَ النظام طالبوا بإجراء عملية تفتيشٍ وصفوها بالشكلية، لعددٍ من المزارع في محيط مدينة جاسم صباح اليوم الثلاثاء، مقابلَ بدءِ قوات النظام بالانسحاب من محيط المدينة وفكِّ الحصار عنها، وفتحِ كلِّ المداخل والمخارج أمام المدنيين.

من جهتها، أعلنت المجموعاتُ المحليّةُ في مدينة جاسم عن حظرٍ للتجوال يبدأ اليوم الثلاثاء من التاسعة صباحاً حتى الثانيةَ عشرةَ ظهراً خلال عملية التفتيش في محيط المدينة، إضافةً لإغلاقِ كلِّ المدارس في المدينة.

وصباحَ أمس الاثنين بدأت قواتُ النظام بتنفيذ عملياتِ تفتيشٍ للمزارع الموجودة على طريق “كوم مصلح” جنوبي مدينة جاسم، وسطَ استمرارِ التوتّر والقلق بين الأهالي نتيجةَ إغلاقِ مداخلِ المدينةِ ومخارجِها

كما عزّزت قواتُ النظام حواجزَها في محيط المدينة، ومنعت أيَّ تحرّكٍ للسكان عبرَها، بالتزامن مع إغلاقِ المدارس داخلَ المدينة بسبب استمرار حصارِها من قِبل النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى