بعدَ سبعِ سنواتٍ لمجزرةٍ الكيماوي…. واشنطن تتوعّدُ نظامَ الأسدِ..
قالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية “جيرالدين غريفيث”، يوم أمس الجمعة، إنّ العالم لن ينسى ما فعله نظام الأسد بشعبه.
إشارة للذكرى السابعة لمجزرة الغوطة الشرقية التي راح ضحيتُها آلافُ المدنيين، وصرّحت غريفيث “نسعى إلى المساءلة عن ضحايا انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان، بما فيها فظائع استخدام الأسلحة الكيمياوية بالغوطة”.
وأضافت: “سنواصل الضغطَ الدبلوماسي والاقتصادي على نظام الأسد حتى يتمَّ إحرازُ تقدّمٍ لا رجوعَ فيه في العملية السياسية”.
وأكّدت أنّ العالم لن ينسى ما فعله نظام الأسد بشعبه، مشيرةً لوجوب أنْ يتّحدَ المجتمع الدولي لتعزيز جهود العدالة والمساءلة، وإنّ الحزمة الجديدة من قانون قيصر تكرم ذكرى المدنيين السوريين الأبرياء الذين قتلوا في الغوطة.
وفي الختام قالت غريفيث: “إنّ العالم لن ينسى ما فعله نظامُ الأسد بشعبه، وأنّه يجب على المجتمع الدولي أنْ يتّحد لتعزيز جهود العدالة والمساءلة، وهي جزء لا يتجزّأ من حماية حقوق الإنسان والمصالحة، وكذلك إيجاد حلّ سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وفي 21/8/2013، وقعت المجزرة الكيماوية الأكبر في تاريخ الثورة السورية،
يومها أطلقت قوات الأسد المتمركزة في مطار المزّة العسكري، ومنصّات الفرقة الرابعة في جبل قاسيون، صواريخ محمّلة برؤوس معبّأة بغاز الأعصاب، السارين ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 1400مدني أغلبهم من النساء والأطفال.