بعدَ صمتٍ طويلٍ مجلسُ التعاونِ الخليجي يطالبُ بحمايةِ المدنيينَ في إدلبَ.

طالبَ مجلسُ التعاون الخليجي، أمسِ الاثنين، بحماية المدنيين في شمال سوريا وبضرورة وقفِ إطلاق النار، في مناطقِ خفض التصعيد في إدلبَ وريف حماة شمالي سوريا، والسماحِ بإدخال المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك بحسب ماقال الأمينُ العام لمجلس التعاون الخليجي، “عبد اللطيف بن راشد الزياني” والذي عبّر عن قلقه من الوضع الإنساني المتردّي في منطقتي إدلبَ وحماة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وطالب “الزياني” المجتمعَ الدولي بالإسراع بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذاتِ الصلة بالشأن السوري كافة، وتكثيف الجهود للتوصّل إلى حلٍّ سلمي.

يذكر أنّ الشبكةِ السورية لحقوق الإنسان، كشفت في تقريرٍ لها منتصفَ شهر تمز الجاري، عن مقتل 606 مدنيين في هجماتٍ شنّتها قواتُ الاسد وحلفاؤه على منطقة خفض التصعيد بإدلبَ منذ 26 أبريل الماضي.

وقد قالت الأممُ المتحدة أمس الاثنين، أنّ منطقة شمال غربي سوريا التي تقصفها طائراتُ نظامِ الأسد وروسيا تضم حوالي ثلاثة ملايين من النساء والأطفال والرجال العالقين، وبلغ عددُ القتلى منذ 28 نيسان الماضي، أكثرَ من 500 شخص، وتم تشريدُ ما يزيد عن 440 ألف آخرين”.

الجدير بالذكر أنّه منذ 26 نيسان الماضي، يشنّ نظامُ الأسد والاحتلالُ الروسي حملةَ قصفٍ عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، التي تم تحديدُها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية بريّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى