بعدَ فيتو روسيا.. نظامٌ جديدٌ لإدخالِ المساعداتِ إلى سوريا

ناقشَ مسؤولون أمريكيون وأوربيون، بدائلَ عن آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود من معبر باب الهوى مع تركيا، قبلَ “الفيتو” الروسي ضدَّ تجديدِ التفويضِ في مجلس الأمن.

موقع “المونيتور” نقلَ عن مسؤول رفيعِ المستوى لم يسمِّه، بأنَّ مسؤولين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “ناقشوا بشكل هادئ” بدائلَ عن آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود إلى شمال غرب سوريا، وفقاً لصحيفة المدن.

مضيفاً أنَّ المسؤولين كانوا متردّدين في مناقشة البدائلِ بشكل علني، خوفاً من وصول رسالة إلى روسيا، حليفةِ نظام الأسد بأنَّ المساعداتِ عبرَ الحدود لم تعدْ ضروريةً.

وخلصت المناقشاتُ إلى خطة طوارئ إنسانية تعتمد على صندوق تمويلٍ مشترك تقودُه بريطانيا، بحسب المصدر.

وقال الموقع، إنَّ الولايات المتحدة وشركاءها يراقبون عن كثبٍ نتائجَ المفاوضات بين منسّقِ الاستجابة الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، وبين حكومة الأسد بشأن استمرار دخولِ المساعدات، بعدَ أسابيعَ على عرقلة روسيا قرارَ التجديد في مجلس الأمن.

وكانت حكومةُ بشار الأسد قد أبلغت الأممَ المتحدة موافقتَها على إدخال المساعدات من باب الهوى من دون الحاجة إلى توافقِ أعضاء مجلس الأمن، لكنْ بشرط التنسيقِ والتعاون الكامل معها.

وبحسب الموقع، فإنَّ خبراءً حذّروا من التعاون والتنسيق مع حكومة الأسد، بسبب سجّلها الحافل في سرقة أو تحويلِ المساعدات القادمة إلى مناطق المعارضة السورية.

وحذّر رئيسُ لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، الأسبوعَ الماضي، من أنَّ المأزقً الذي تواجهه الأممُ المتحدة بشأن معبر باب الهوى مع منطقة شمال غرب سوريا، يعرّضُ 4.1 ملايين سوري هناك للخطر.

وتعيش الغالبيةُ العظمى من السكان شمالَ غربي سوريا في فقر، ويعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وتفاقمت الأزمةُ بسبب الزلزال المدمِّرِ في شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى