بعدَ نشرِ مقرّاتٍ بينَ المدنيينَ.. ارتفاعُ حركةِ بيعِ العقاراتِ بديرِالزورِ هرباً من ميليشياتِ إيرانَ
شهدت مناطقُ سيطرة نظام الأسد في محافظة دير الزور الواقعة، إقبالاً كبيراً من قِبل الأهالي على بيعِ منازلهم، والرحيلِ عنها، وذلك هرباً من الميليشيات الإيرانيّة التي نشرت مقارَّها بين المدنيين.
مصادرُ إعلاميّة قالت إنَّ حركةَ بيعِ المنازل المجاورةِ لمقارِّ ميليشيات إيران في دير الزور وأريافها وفي مدينة الميادين بالريف الشرقي على وجه الخصوص، وذلك بسبب التضييقِ والتشديد الأمني الذي تفرضُه الميليشياتُ على السكان، والخوفِ من تعرّض المقارّ المجاورة لغاراتٍ جويّةٍ قد تؤدّي إلى تضرّرهم.
وجاءت هذه الخطوة، بعد إنشاء الميليشيات الإيرانية، مقرّاتٍ عسكريةً تابعةً لها خارج المربع الأمني، مختفيةً بين منازل المدنيين في الميادين.
الجدير ذكرُه أنَّ العقاراتِ المعروضةَ تقوم الميليشيات الإيرانية بشرائها، بهدف توطين عناصرِها الأجانب وعوائلهم فيها، ولإخلاء المنطقة مما تبقّى من سكانها الأصليين، ما ينذرُ بمرحلة جديدةٍ من التغيير الديمغرافي.