بعد فشلِ تجربتِها في قتلِ السوريينَ.. روسيا توقفُ إنتاجَ 12 نموذجاً من أسلحتِها
أعلنت وزارة دفاع المحتل الروسي، أنّها أوقفت إنتاج 12 نموذجاً من الأسلحة الروسية بعد تجربتها الفاشلة خلال حربها ضدْ الشعب السوري دعماً لنظام الأسد.
وقال وزير دفاع المحتل الروسي، “سيرغي شويغو”: “أجرينا العديد من اللقاءات المكرّسة لتحليل عمل أسلحتنا ومعدّاتنا العسكرية، ويمكنني القول لكم إنّه تمّ تحديث نحو 300 نموذج من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المكتسبة في سوريا، وهناك 12 نموذجاً كانت تعتبر واعدة فأوقفنا إنتاجها”.
ويشارك المحتل الروسي في الحرب الدائرة في سورية دعماً لنظام الأسد، حيث تتمركز قواته في عددٍ من القواعد العسكرية، وتنفّذ باستمرار عمليات جويّة وبريّة ضد المدنيين وفصائل الثورة السورية، ما أتاح له الفرصة لتجربة فاعلية العديد من الأسلحة، وصل عددها إلى نحو 231 نموذجاً من الأسلحة الحديثة والمحدثة والتي أظهرت فاعليتها القتالية العالية, بحسب بيان سابق لوزارة دفاع المحتل الروسي.
ويستخدم المحتل الروسي الأراضي السورية والشعب السوري لتجربة أسلحته التدميرية، ولم يتبقَّ له سوى تجربة أسلحته النووية.
وكانت وزارة دفاع المحتل الروسي قد أعلنت في شهر آب من العام الماضي أنّها أرسلت أكثر من 63 ألف جندي إلى سورية ضمن مشاركتها في دعم نظام الأسد ضد الشعب الثائر منذ سنوات.
وقالت الوزارة إنّ طائراتها شنّت أكثر من 39 ألف طلعة، وقتلت “أكثر من 86 ألف مسلح”، ودمّرت 121466 هدفاً، وأضافت أنّ قواتها اختبرت 231 نوعاً من الأسلحة الحديثة في سورية، من بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” انّ المحتل الروسي قتل خلال سنوات قليلة من تدخّله رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثقت 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنّت ما لا يقلّ عن 223 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت قوات الاحتلال الروسي قوات الأسد في 3 هجمات كيميائية على المدنيين.