مظاهراتٌ في بلدةِ الباغوزِ احتجاجاً على ممارساتِ “قسد”

خرجت مظاهرات شعبية ضد ممارسات ميليشيات “قسد”، في بلدة “الباغوز”، احتجاجاً على حملة مداهمات واعتقالات طالت البلدة أمس، وسياستها التمييزية بحقِّ المكون العربي في شرق الفرات.

حيث شنّت ميليشيا “قسد”، مساء أمس الثلاثاء، وداهمت منزل عضو المجلس التشريعي في “الإدارة الذاتية”، ورئيس المجلس المحلي في الباغوز سالم الخلف، واعتقلت شقيقه طارق محمد الخلف وثلاثة شبان آخرين من أقاربهم، دون توضيح الأسباب.

وبثّت مواقع محلية في المنطقة الشرقية صوراً تظهر تجمّع عددٍ من المدنيين مردّدين شعارات وهتافات ضدّ ميليشيات “قسد”، وأشارت إلى أنّ المدنيين قطعوا الطريق العام في البلدة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجاً على ترويع الأهالي أثناء حملة المداهمات الأخيرة.

وسبق أنْ نظّم أهالي بلدات بريف دير الزور الشرقي مظاهرات حاشدة ضدّ ممارسات الإدارة الذاتية وميليشيات “قسد” لا سيّما الأحزاب الكردية الانفصالية التي تفرض سيطرتها على موارد المنطقة وتحرمها من أدنى مستوى من الخدمات العامة، وتنديداً بالممارسات التعسفية التي تنفّذها ميليشيات “قسد” بحقِّ الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسينِ الوضع المعيشي في عموم المنطقة.

والجدير بالذكر أنّ مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، شهدت عدّةَ مظاهرات شعبية مطالبة بتحسين الخدمات و الوضع المعيشي ورفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمرٍ واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمّد، فيما واجهت “قسد” هذه المطالب بالرصاص الحي والعمليات الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى