بعد نشر الاحتلال الروسي صوراً لعناصره، الثوار يوقعون عدداً من القتلى والجرحى في صفوفه في محاولة اقتحام فاشلة لكبينة
قتل العشرات من قوات الأسد والميليشيات الروسية المساندة لها “اليوم السبت” في معارك مع فصائل الثوار في ريف اللاذقية في الوقت الذي نشرت فيه القوات الروسية صوراً لجنودها، وهم إلى جانب قوات الأسد في المعارك البرية الدائرة هناك .
جاء ذلك بحسب ما قال مراسل شبكة المحرّر في ريف اللاذقية: إنّ فصائل الثوار تمكّنت من قتل وجرح عدداً من قوات الأسد أثناء محاولتها فجر اليوم السبت التقدم باتجاه قرية كبينة بريف اللاذقية للمرة الـ(280) خلال العام الماضي و الحالي.
وأضاف مراسلنا: بأنّ قوات الأسد مهّدت بالأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية والمروحية على محيط قرية كبينة في محاولة جديدة لاقتحامها للمرة الثلاثين خلال العشرة الأيام الماضية وبعد عشرات من المحاولات الفاشلة و استعمال الغازات السامة قبل أيام.
كما قتل عدد من عناصر قوات الأسد إثر استهدافهم من قبل الفصائل التي تحاول التقدم للقرية بقذائف الهاون، مما أدّى الى انسحابها ظهر اليوم، ليعود التمهيد المدفعي الكثيف ومحاولة جديدة عصر اليوم.
وفي سياق متصل قالت مصادر إعلامية: إنّ قوات الاحتلال الروسي خسرت اليوم مجموعتين لها بين قتيل وجريح شارك في محاولة التقدم إلى الكبينة اليوم السبت.
من جهة ثانية، نشرت مواقع إعلامية روسية تقريراً مصوّراً يُظهر محاولة قوات الاحتلال الروسي الزجّ بقواتها في المعارك البرية في محور قرية كبينة باللاذقية والسرمانية غربي حماة لمساعدة قوات الأسد للسيطرة على كبينة.
يذكر أنّ قرية كبينة تعدّ من أولى القرى الثائرة بوجه نظام الأسد وأولى القرى التي التي انضمّت للثورة و تمكّنت في بداية الثورة من إيقاف أرتال قوات الأسد عليها وقتل العديد من العناصر.
الجدير بالذكر أنّ قرية كبينة تعدّ نقطة استراتيجية حيث تكشف المنطقة الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، وريف إدلب الغربي من بلدة بداما إلى قرب بلدة محمبل مروراً بجسر الشغور و جبل شحشبوا و الجبل الوسطاني بالإضافة للسيطرة النارية المباشرة على سهل الغاب بشكل كامل