تضرّرُ المعاملِ والمنشآتِ الصناعيّةِ شمالَ حلبَ بسببِ ارتفاعِ أسعارِ الكهرباءِ

تضرّرت عشراتُ المعامل والورشات الصناعية بريف حلبَ الشمالي الخاضعِ لسيطرة الجيش الوطني السوري بسببِ ارتفاعِ أسعارِ الكهرباء في المنطقة.

ورفعت شركةُ الكهرباء الأسعارَ بدايةَ هذا العام إلى الضعف، وخرجتْ عشراتُ المظاهرات الاحتجاجية دون جدوى، حيث أصبح سعر كيلو الكهرباء المنزلية بـ 1.85 قرشاً تركيّاً، والكهرباء الصناعية والتجارية بـ3 ليراتٍ تركيّة، مبرّرةً الشركةُ هذا الارتفاعَ من المصدر “تركيا”، جرّاءَ ارتفاعِ أسعار الطاقة عالمياً.

ويرى صناعيون أنَّ ارتفاعَ أسعار الكهرباء الذي وصل إلى حدٍّ لم يعد يُحتمل، ينعكس سلبًا على الحركة الصناعية في المنطقة بشكلٍ عام، وعلى أسعار المنتجات بشكلٍ خاصٍ.

وأجبرَ ارتفاعُ سعرِ الكهرباء الذي وصلَ إلى 3 ليرات تركية للكيلو واط الواحد الصناعيينَ إلى إيقاف التغذية من الكهرباء التركية وبدؤوا بتشغيل منشآتِهم على مولدات الديزل، بسبب الفرقِ الكبير بالتكاليف والتي قد تصل إلى 40 ‎%‎.