بلينكن: واشنطن لن تقبلَ بالتطبيعِ مع نظامِ الأسدِ وعلى المطبّعينَ الموازنةُ بحذرٍ
بحث وزيرُ الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيرُه المصري سامح شكري، نتائجَ اجتماع عمان حول سورية.
ووفقاً للخارجية الأمريكية: فإن بلينكن أكّد خلال الاتصال، أنَّ “أولئك الذين يطبّعون مع نظام الأسد يجب أنْ يوازنوا بحذر، كيفية تلبيةِ هذه الجهود لاحتياجات الشعب السوري”.
طالب نائبُ المندوبة الأمريكية جيفري ديلورينتس الدولَ بالامتناع عن التطبيع مع دمشق. مؤكّداً على أنَّ “واشنطن لن تقبلَ بتطبيع العلاقات مع الأسد، ولن ترفعَ العقوبات عن دمشق، ولن تدعمَ عمليةَ إعادة إعمار سورية، دون تحقيق تقدّمٍ في العملية السياسية”.
و حذّر المسؤولُ الأمريكي، الأسدَ من إغراق المنطقة بالمخدّرات، والسماحِ لروسيا باستخدام سوريا كنقطة لوجستية لتصدير أنشطتِها المزعزعةِ للأمن والاستقرار.
وحول سبب عدمِ إصدار مذكّرةٍ اعتقالٍ دولية بحقِّ الأسد، أسوةً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضحت المسؤولةُ الأمريكية أنَّ ذلك يرجع إلى أنَّ سوريا لم تصادقْ على معاهدة إنشاءِ المحكمة الجنائية الدولية، في حين عرقلت روسيا والصين إحالةَ الملفِّ إلى المحكمة الدولية عبرَ مجلس الأمن.
ووصفت فان شاك قرارَ القضاء الفرنسي محاكمةِ ثلاثةِ مسؤولين سوريين كبارٍ في مخابرات النظام بتهم ارتكابِ جرائمِ حربٍ في سوريا بأنَّه “مهمٌّ للغاية”، مشيرةً إلى أنَّ هذه القضية ستحفز العدالة في دول أخرى، وفق “العربي الجديد”.