محللٌ سياسيٌ روسيٌ: يتوقٌع عقدَ اتفاقٍ جديدٍ بين تركيا وروسيا بخصوصِ إدلبَ

قال المحلّلُ السياسي الروسي، سيريل سيمينوف، إنّ الوضع الحالي في إدلب يشكّل تهديداً لكلّ من تركيا وروسيا ونظامِ الأسد، متوقّعاً أنْ يتمّ عقدُ اتّفاقٍ جديد بشأن إدلبَ بين أنقرةَ وموسكو في أستانا 14 المقرّر عقدُها الشهرَ المقبل.

وكتب “سيمينوف” الخبيرُ في مجلس الشؤون الدولية الروسي، في تقريرٍ نشره موقع “المونيتور”: إنّ كلّاً من موسكو وأنقرة مهتمتان بتقليل حدّة القتال في إدلبَ في الوقت الحالي، على الرغم من التصعيد الأخير.

وأضاف، أنّه من المرجّح أنْ يتوقّف النظامُ عن شنّ عملياتٍ بريّة أخرى واسعةِ النطاق، “خاصّةً أنّ الهجومَ الأخير لم ينجحْ كما كان مخطّطاً له”.

وتوقّع الخبيرُ الروسي أنْ يسيطرَ نظامُ الأسد بناءً على تفاهماتٍ روسية ـ تركية على المناطقِ اللازمة لإعادة تشغيل حركة المرور على الطرق السريعة M4 و M5 بين حلب ودمشق واللاذقية.

في حين ستقتصرُ منطقةُ وقفِ التصعيد في إدلب على شريطٍ لا يزيد طوله عن 30 كيلومتراً في الشمال والشمال الغربي، و تشمل مدينةَ إدلب نفسَها، بحيث تصبح المنطقة الوحيدة التي تسيطر عليها قواتُ المعارضة وتحميها تركيا.

وتمّ الإعلانُ عن وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل الثوار بعد مباحثات أستانا 13 الأسبوع الماضي، لكنّ النظامَ أعلن انتهاءَ الاتفاق، وشنّ هجوماً كبيراً على ريف حماة الشمالي سيطر بموجبه على قرى وبلدات استراتيجية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع محاولاتٍ متكرّرة لقوات الأسد اقتحام قرية الكبينة في جبل الأكراد، التي تُعدّ بوابةً لريف إدلب الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى