بنيرانِ “داعشٍ” و “قسدٍ” .. استهدافُ رئيسي بلديتي الرقّةِ وديرِ الزورِ
تعمّدتْ الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا “قسد” إلى إطلاق النار على موكبٍ من السيارات لم يتوقّفْ عند أحدِ الحواجز على طريق أبو خشب – بلدة الكرامة في ريف الرقة, وفقَ ما أفادت مصادرُ إعلامية محلية.
وبيّنتْ المصادر أنَّ الموكب تابع لرئيس مجلس دير الزور المدني التابع لـ”قسد”،”غسان اليوسف” والقتيل من مرافقة رئيس المجلس، فيما لم يُصبْ هو بأيٍّ جِراح.
وأكّدت المصادر مقتلَ الشاب “وسيم المرعي الحسن”، مرافقِ “اليوسف”، نتيجةَ استهداف السيارة من قِبل الشرطة العسكرية التابعة لـ”قسد”.
وفي السياق, تحدّثت مصادر إعلامية محلية عن محاولة اغتيال طالت رئيسَ بلدية الرقة التابع لـ”قسد”, “أحمد الإبراهيم” وسط مدينة الرقة.
ونقلت المصادر عن “أحمد الإبراهيم” قوله, إنَّ مجهولين وضعوا جسماً غريباً تحت سيارته أثناء توقّفها أمام باب منزله, مبيّناً أنَّه وعند صعوده للسيارة انتبه أخوه إلى وجود كيس أسود موضوع تحت السيارة، وبعد سحب الكيس بواسطة عصا حدث الانفجار لتقتصر الأضرار على السيارة فقط، بحسب الإبراهيم.
وتبنَّى تنظيم “داعش” محاولةَ اغتيال “الإبراهيم”, وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أنَّ “مقاتليه استهدفوا (أحمد الإبراهيم) رئيس بلدية الرقة وسطَ المدينة (الرقة) أمس، بتفجير عبوة لاصقة، ما أدّى إلى إصابته”.
وشهدت مناطقُ سيطرة “قسد” عملياتِ اغتيالٍ متكرّرة استهدفت وجهاءُ عشائر، وإداريين في ما تسمّى “الإدارة الذاتية”، وعناصر من “قسد” و”الأساييش”.
وفي كانون الثاني الحالي، اغتال مجهولون أحدَ وجهاء عشيرة “البكيّر”, “حسين شيخ الجميل”، في منطقة العزبة شمالي دير الزور، كما تعرَّض عضو “مجلس القبائل والعشائر السورية”, “محمد عبود السلطان”، لمحاولة اغتيالٍ.
وكان تنظيم “داعش” تبنَّى في 24 من كانون الثاني الحالي، اغتيالَ “سعدة فيصل الهرماس” و”هند لطيف الخضير” وهما من الرئاسة المشتركة لمجلس “تل الشاير” والنائبة في المجلس.