مصدرٌ عسكريٌ: انزعاجٌ شديدٌ لدى عناصرِ قواتِ الأسدِ بسببِ التدخّلِ التركي على محورِ الساحلِ

ثبّتً الجيش التركي نقطة تمركز متقدّمة لقواته العسكرية أعلى تلة الراقم على محور الحدادة بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد هجماتٍ متكرّرة لقوات الأسد والاحتلال الروسي للتقدّم باتجاه المنطقة.

حيث أفاد النقيب أبو محمد وهو قيادي عسكري في قطاع الساحل ضمن فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” بتصريحٍ خاص لشبكة المحرَّرِ الإعلامية اليوم الثلاثاء أنّ القوات التركية مدعومة بآليات عسكرية ومعدّات تحصين تقوم منذ يومين برفع السواتر وتحصين نقطة تمركزهم على تلة الراقم، والتي تعتبر بوابة ريف إدلب الغربي، وتشرف على الطريق الواصل باتجاه منطقة الكبينة ومناطق جبلي التركمان والأكراد.

كما أضاف النقيب “أبو محمد” أنّ عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في حالة انزعاج شديد، وفّقَ ما تمّ رصدُه عبْرَ أجهزة التنصّت، وذلك بسبب التدخل العسكري التركي بقطع الطريق أمام محاولات تقدّمهم في المنطقة.

فيما علّق موالون آخرون لنظام الأسد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لهم بالقول: “كأنّ روسيا تقف بوجه جيش الأسد لحسم الوضع شمالاً لمصلحتها مع تركيا، وجنوباً لسكوتها عن الاعتداءات الإسرائيلية، شو هالحليف هاد يا خوفنا يعطوهن اللاذقية ومعبر عالبحر كمان”.

الجدير بالذكر أنّ تثبيتَ الجيش التركي لقواته في تلك النقطة جاء بعد عدّة محاولات عسكرية لقوات الأسد والاحتلال الروسي للتقدّم على محور الحدادة مؤخّراً، بهدف إحداث خرقٍ في المنطقة، والسيطرة على التلال الراصدة، متجاوزةً التهدئةَ والهدنة المبرمةَ بين روسيا وتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى