بهدفِ الارتقاءِ بالواقعِ الاستثماري.. تعرّف على المؤتمر الاستثماري في الشمالِ السوري

نظّمت فعالياتٌ مدنيّةٌ واقتصاديةٌ في الشمال السوري، “مؤتمرَ الاستثمار الأول” في ريف حلبَ، أمس الأربعاء، بمشاركة جهاتٍ رسميّة وفعالياتٍ اقتصادية، بهدف “الارتقاء بملفِّ الاستثمار في شمال غرب سوريا، وإطلاعِ المستثمرين على الواقع الحقيقي للمنطقة”، وفقاً للقائمين على الفعالية.

وزيرُ الاقتصاد في الحكومةِ السورية المؤقّتة، “عبدُ الحكيم المصري” إنَّ المؤتمرَ “لبنةٌ في بناء” سوريا، ويمثّل فرصةً ومسؤولية للحكومة تجاه المستثمرينَ المحليين والأجانب، ولفتَ إلى أنّنا “نحتفل اليومَ بكوكبة من مستثمرينا المغتربين الذين يريدون الخيرَ، وهم يدركون حجمَ التحدّي”.

وأوضح وزيرُ الاقتصاد، أنَّ المؤتمر يهدف إلى “الارتقاء بملفِّ الاستثمارِ في شمال غربِ سوريا، وإطلاعِ المستثمرين على الواقع الحقيقي للمنطقة”، ولفت إلى أنَّ المؤتمرَ يتضمّن سبعةَ محاورَ رئيسة، بينها “دعمُ الاستثمار في الأبعاد السياسيّة والأمنيّة والقانونيّة، وواقعِ الاستثمار في المنطقة”

إضافةً إلى “متطلّبات تأهيلِ البنية التحتية، وتوفيرِ مصادر التمويل والمؤسسات المالية”.

في السياق، قال رئيسُ اللجنة التنظيمية للمؤتمر، علي حلاق ، إنَّ المؤتمرَ يهدف لتنمية مناطقِ الشمالِ السوري اقتصادياً، والإسهامِ بتحسين مستوى المعيشة وزيادةِ فرص العمل.

وأشار إلى أنَّ المؤتمر يسعى إلى خلق بيئة استثماريّةٍ جذّابة، وتحديد متطلبات الاستثمار في الشمال السوري، إضافةً إلى إنشاء حاضناتِ الأعمال لتنمية المشاريع الصغيرة وتحفيزِ الطاقات الشابّة للمبادرة في ريادة الأعمال، والوصولِ إلى شراكات استراتيجية على المستويين الداخلي والخارجي في قطاع الاستثمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى