الباديةُ السوريةُ تبتلعُ المزيدَ من قياديي ميليشيا الأسدِ.

نعتْ قواتُ الأسد خلال الأيام القليلة الفائتة مزيداً من قياديها إثر مصرعهم على يد مجهولين أثناء وجودهم في البادية ومدينة ديرالزور شرق سوريا.

وكان أبرزهم القيادي في لواء القدس المدعوم من قبل ايران “سليمان العبد” إثر قيام الميليشيات بدوريات مشتركة في منطقة البادية “الشامية” بريف دير الزور.

كما نشرَ “لواء القدس” على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” نعياً للقيادي، لافتاً إلى أنّه قُتل “أثناء تأدية مهامه بتمشيط البادية الشامية”. وكانت روسيا زجّت بلواء القدس في البادية السورية لمحاربة تنظيم “داعش “منذ مطلع آذار من هذا العام بعدَ تدريب عناصره على يد ضباط روس

كما أعلن لواء القدس عن إصابة الإعلامي “محمد أبو ليل” بجروح بالغة الخطورة جرّاء انفجار لغم أرضي بمنطقة أثريا شرق حماة أثناء ما وصفها بالمعارك التي يخوضها ضدّ تنظيم “داعش”.

كما نعت صفحات موالية لنظام الأسد أيضاً العميد العامل ضمن صفوفها “حسان حمودي” الذي ينحدر من مدينة دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس في ظروف غامضة خلال وجوده في مدينة دير الزور دون معرفة الأسباب.

وفي خضم تلك الأحداث شهدت منطقة البادية السورية حملةَ تمشيط من قِبل عصابات الأسد خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أنْ استقدمت تعزيزات من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى