بهذه الطريقة وصلت تعزيزات الجيش الوطني من منطقة درع الفرات إلى ريف حماة (فيديو)
أعلنت فصائل تعمل ضمن الجيش الوطني السوري الحرّ مشاركتها في معارك ريف حماة، موجّهةً قواتها من ريف حلب الشمالي عبر مجموعات عسكرية بالتنسيق مع فصيل جيش العزة العامل في تلك المنطقة.
حيث تداول ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت، صوراً تظهر تحرّك الجيش الوطني السوري من ريف حلب الشمالي باتجاه محافظة إدلب، للمشاركة في المعارك التي تخوضها فصائل الثورة بمختلف مسمياتها ضد الاحتلال الروسي وقوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وقال “أبو حفص شرقية” القيادي العسكري في الفيلق الأول بالجيش الوطني: “منذ بداية المعارك في ريف حماة، استعد الجيش الوطني للمشاركة، ولكن ما كان يمنعنا هو الوصول إلى المنطقة منع هيئة تحرير الشام دخولنا، ولكن بعد تصريح الجولاني والسماح للجيش الوطني بالمشاركة في معارك حماة وإدلب بدأت التحركات والتوجّه إلى المنطقة”.
وأضاف “أبو حفص شرقية” قوله: “الهدف هو صدّ عدوان الاحتلال الروسي وقوات الأسد ومنعهم من التقدم، ومن الممكن فتح عدة جبهات على قوات الأسد في ريف حلب الشمالي خلال الأيام المقبلة”.
وكان قد تداول ناشطون خبر إعلان فصيل “شهداء الشرقية” في ريف حلب الشمالي، انضمامه إلى فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، بهدف صدّ العملية العسكرية الروسية على ريف حماة.
كما أرسل فصيل “جيش بدر” العامل في منطقة ريف حلب الشمالي، تعزيزات إلى ريف حماة الشمالي للمشاركة في المعارك الجارية هناك إلى جانب باقي فصائل الثورة التي شكّلت غرفة عمليات مشتركة، للتصدّي لهجمات قوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي.
يذكر أنّ “الجولاني” كان قد ردّ على ما أثير من جدلٍ حول منع “هيئة تحرير الشام” المقاتلين العاملين ضمن منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون من اﻻنخراط والمشاركة في التصدّي لاقتحام قوات اﻷسد على مناطق ريف حماة وغيرها.
حيث أوضح “الجوﻻني” أنّ الهيئة لم تمنع أيّ أحد من دخول المعركة، قائلاً: “أما الفصائل في منطقة درع الفرات فبإمكانهم أن يفتحوا هناك عملاً على قوات الأسد وأن يخفّفوا عنا”.