بيانٌ لـ 60 هيّئةٍ ثوريّةٍ في المناطقِ المحرّرةِ بخصوصِ الذكرى العاشرةِ للثورةِ السوريّةِ
أكّدت هيئات ثوريّة أنَّه لاتنازل عن إسقاط نظام الأسد ورموزه , وفتحِ مسارِ العدالة لمحاسبتهم على جرائمهم ضدَّ الشعب السوري والإنسانية.
جاء ذلك في بيان أصدرته 60 هيئة ثوريّة في الشمال المحرّر, بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقة الثورة السورية ضدًّ نظام الأسد, في الخامس عشر من شهر آذار 2011.
وذكرت الهيئات في بيانها أنَّه ,”بعدَ عشر سنوات من ثورة شعبنا السوري العظيم لأجل الحريَّة والكرامة، وإسقاط نظام القتل والاستبداد، وبناءِ وطنٍ جديد لكلِّ السوريين، نؤكِّد أنَّه لا تنازل عن إسقاط نظام المجرم بشار الأسد ورمـوز أركانـه، وفتـح مسار العدالة لمحاسبتهم ومعاقبتهم على جرائمهم ضدَّ شعبنا السوري وضدَّ الإنسانية”.
واعتبر الموقّعون على البيان أنَّ “العملية السياسيَّة تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، ولا مكان فيها لبشار الأسد وأركان نظامه”.
وأكّدوا أنًّ “الإفراج عن المعتقلين وكشفَ مصير المفقودين هو واجب إنساني ودولي، وقضيةٌ غيرُ قابلة للتفاوض أو النسيان”.
وأشار بيان الهيئات الثورية أنَّ “عـودة المهجّريـن مرتبطـة بتحقيـق بيئة آمنـة وظروف مناسبة لعودة طوعيّة نحو بلد مستقرٍّ أمنيّاً واقتصاديّاً وسياسيّاً، وبعدَ بدءِ عمليّة انتقاليّة حقيقيّة، وليس في ظلِّ بقاءِ المجرم بشار الأسد وعصابته”.
ورفض الموقّعون “كلَّ محاولات التطبيع مع بشار الأسد ونظامه وإعـادة تأهيله من أيِّ دولة أو كيان أو فرد”.
وفي ختام بيانهم أكَّد الموقّعون أنَّ “الثورة السورية ما زالت مستمرّةً، وستبقى مستمرّةً حتى تحقيق سوريا الحرّة الموحّدة وطناً آمناً وكريماً لكلِّ شعبنا السوري، خالياً من نظام القتل والإجرام الأسدي وأعوانه من المحتلين الـروس والإيرانيين”.