بيانٌ للائتلافِ الوطني حولَ فيلمِ نجدت أنزور في الشمالِ السوري
أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في سوريا بياناً حذّر فيه من مخطّطٍ ينفّذه نظامُ الأسد وأدواته الإعلامية بريف إدلب الجنوبي
وقال الائتلاف في بيانه، إنَّ نظام الأسد ومؤسسات التسويق والكذب التابعة له يعملون على إنتاج نسخة مزوّرةٍ من التاريخ السوري جنوب إدلبَ.
وأضاف البيان أنَّ مشروعهم الجديد يعتمد على جعل قرى وبلدات المهجّرين السوريين كنماذج يتمُّ قصفُها بذخيرة الطائرات الحيَّة لإنتاج مشاهد هدفُها التسويق لدعاية الأسد.
وأشار البيان أنَّ ما يتمُّ إنتاجُه من لقطات في تلك المناطق يعتبر جريمةً جديدة موثّقةً بكاميرات المجرمين، تضاف إلى ملفِّ جرائم الأسد ونظامه، والتي لا بُدَّ من أنْ يحاسب عليها.
ولفت الائتلاف أنّ منتجي تلك اللقطات لم يعودوا بحاجة للخدع البصرية أو برامج التصميم ثلاثية الأبعاد، إذ إنَّ البيوت التي يتمُّ قصفُها والأراضي والقرى والمجرمون والبراميل المتفجّرة كلها حقيقية وقاموا بقصفها بطائراتهم.
وأوضح البيان أنَّ الهدف من إنتاج هذا النوع من الدراما الرخيصة البعيدة عن مبادئ وأخلاقيات العمل الدرامي هو تكريس عقلية الإجرام والطغيان المتمثّلة بقتل الشعب السوري وقهره وتهجيره.
مشيراً إلى أنَّ استخدام منازل المدنيين المهجرين وتدميرها باستخدام الطيران الحربي والبراميل المتفجرة لإنتاج مادة مصوّرة بدلًا من إنتاج هياكل وديكورات لإنتاج العمل، ماهو إلا جريمة من نوع جديد بحقِّ السوريين.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المخرج الشبيح “نجدت أنزور” بدأ قبل أيام، بتصوير فيلم بمشاركة ممثلين موالين، منهم محمد قنوع، وجوان خضر، وبمشاركة المجرم سهيل الحسن الملقّب النمر، في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، لتضليل الرأي العام فيما يخصّ معاركَ السيطرة على تلك المنطقة، وتشويه صورة فصائل الثورة السورية، إذ إنَّ تصوير تلك المشاهد يعتمد على الذخيرة الحيّة وتدمير منازل المهجّرين السوريين.