بيانٌ: يومُ الانتخاباتِ “حدادٌ” في درعا .. والمشاركةُ فيها “خزيٌّ وعارٌ”

دعتْ هيئاتٌ ومجالس ولجان فاعلة في محافظتي درعا وريف دمشق إلى مقاطعة انتخابات نظام الأسد الرئاسيّة.

جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدرته الهيئات والمجالس اليوم الاثنين، وذلك مع اقتراب موعد المزعومة المقرّر تنظيمُها 26 من الشهر الجاري.

وحمل البيان توقيع “لجنة درعا البلد، مجلس عشيرة درعا، أعيان مدينة درعا، اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، أعيان المنطقة الغربية، أعيان وأحرار المنطقة الشرقية، أعيان وأحرار الجيدور، أعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا، أعيان وأحرار اللجاة، وأعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق”.

وجاء في نصِ البيان “عقدٌ من الزمان خاض فيه الشعب السوري ملحمة عظيمة ستذكرها الأجيال على مرّ التاريخ ضدَّ أعتى نظام قمعي في العصر الحديث”.

مضيفاً “بينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساواة يخرج علينا النظام بمسرحيته الهزلية المسمّاة بالانتخابات”.

وأضاف البيان أنَّ أهالي وعشائر حوران يؤكّدون على أنّه لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي تصادر فيه إرادة السوريين وتعتبر هذه الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية”.

وأشار إلى أنَّ “إعادة تأهيل النظام على أنقاض وطن محطّم ما هو إلا تجاهل لحقوق السوريين والتفافاً على قرارات الشرعية الدولية.

وأكّد الموقّعون “إنَّنا في حوران الإباء نعتبر يوم الانتخابات يوم حزن وحداد وأنَّ المشاركة فيها خزي وعار”.

وسبق أنْ أصدر مجلس عشيرة درعا، في 21 من أيار، بياناً حضَّ السوريين على عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في 26 من الشهر الحالي، واصفًا إيّاها بـ”المسرحية الهزلية”.

كما بدأ ناشطون في درعا بإصدار بيانات ورفعِ شعارات لرفض الانتخابات الرئاسية، ووضع صناديق الاقتراع في المحافظة.

وكان البيان الأول من ناشطي مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، وكذلك صدرت بيانات مشابهة في كلِّ من مناطق الجيدور شمالي درعا وفي معظم مناطق ريفها الغربي والشرقي.

وانتشرت ملصقات وكتابات على جدران مناطق متعدّدة بالمحافظة ترفض المشاركة بالانتخابات، وحتى إجرائها في مناطق درعا.

وتشهد انتخاباتُ نظام الأسد الرئاسية رفضاً دوليّاً وأممياً، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية رفضهما إقامة انتخابات خارج القرارات الدولية، وخاصة القرار 2254، في حين تدعمها الدول الحليفة لنظام الأسد، “إيران وروسيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى