بيانُ إدانةٍ لوزارةِ الدفاعِ في الحكومةِ المؤقتةِ على الضربةِ الروسيّةِ في الدويلةِ يومَ أمسِ

أصدرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقّتة يوم أمس الاثنين، بياناً أدانت فيه استهداف معسكر تدريب لفيلق الشام في شمال غربي إدلب مما أدّى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وفي بيانها اتّهمت الوزارة، القوات الروسية بالوقوف وراء هذه المجزرة، ووصفتها بالخطوة الخطيرة التي تدلُّ على إصرار موسكو في الإمعان في سياسة الإجرام والقتل والتدمير في سوريا والمحاولات اللاهثة لكسر إرادة السوريين لصالح المشروع الإيراني الطائفي ونظام الأسد.

واعتبر البيان أنّ المجزرة هي “استمرار لسياسة إرهاب الدولة التي يمارسها الاحتلال الروسي منذ خمس سنوات، ونقض لكل الهدن واتفاقات وقفِ إطلاق النار”.

كما شدّد البيان على أنّ روسيا ما تزال تمارس العربدة والإرهاب في تجاهلٍ للقوانين الدولية والإنسانية بمنتهى الغطرسة، بالإضافة لتقديم الدعم السياسي لنظام الأسد عبْرَ 13 فيتو في مجلس الأمن.

وقد أعلنت يوم أمس الوزارة عن إدانتها للمجزرة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته، وإجبار روسيا على احترام القانون الدولي الإنساني، والتخلّي عن قرار الحسم العسكري.

وكان مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير قد أكّد استشهاد 30 شهيداً، وعددٍ كبيرٍ من الجرحى، جرّاء استهداف معسكر كتيبة الدفاع الجوي في الدويلة بالقرب من مدينة كفرتخاريم، وهو معسكر تدريب لفصيل فيلق الشام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى