بيدرسن يحذرُ من جمودِ الحربِ الاستراتيجي ويأملُ عقدَ دورةٍ جديدةٍ للجنةِ الدستوريّةِ

عبّرَ المبعوثُ الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن أملِه بعقدِ دورةٍ جديدة لعملِ اللجنة الدستوريّةِ السورية في جنيف في شهر فبراير المقبل.

وقال للصحفيين بعد اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: “آمل بأنَّه سيكون من الممكن عقدُ الدورةِ السابعة في فبراير”.

وقال بيدرسن لأعضاء مجلسِ الأمن الدولي، إنَّه “يعمل بنشاط على عقدِ اجتماعٍ جديد للجنة الدستورية التي يقودها السوريون ويمتلكُها السوريون وتسهّلُ الأممُ المتحدةُ عملَها”، لافتاً إلى أنَّ “عملَ اللجنة حتى الآن لا يزال مخيّباً للأمل”.

كما أكدَ بيدرسون أنَّ “الحل العسكري يظلُّ وهمًا”، مضيفاً بأنَّ الجمود الاستراتيجي في الحرب يجعلُ معاناةَ المدنيين مستمرّةً، في ظلّ تعاملِهم مع الضربات الجوية والقصفِ واستمرارِ العنف والحوادث المتعلّقة بتهريب المخدّراتِ وهجمات التنظيم الإرهابية.

ويرى بيدرسون، أنَّه “لا يمكن لأيِّ طرفٍ مقاتلٍ تحديدُ نتيجةَ الصراع”.

وأضاف إنَّه سيرحّب بأيّ أفكارٍ جديدة بشأن قضايا مثلِ المحتجزين، والمساعدةِ الإنسانية، والتعافي، والوضعِ الأمني، وشروطِ عودة اللاجئين، وإصلاحِ الاقتصاد والنسيج الاجتماعي.

وأوضح أنَّ الهدفَ الأخير يخلق بيئةً يمكنُ فيها الاتفاقُ على عملية سياسية دستورية، ويمكن إجراءُ الانتخابات تحت إشرافِ الأمم المتحدة، بما يتناسب مع قرارِ مجلس الأمن “2254”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى