بيدرسون: اللجنةُ الدستوريةُ ستعِدُّ مشروعاً يمهّدُ لحلٍّ سياسي
قال المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون” اليوم الاثنين، إنّ اللجنة الدستورية في سورية ستعِدُّ مشروعاً يمهّدُ لحل سياسي، لافتاً إلى العمل على توفير ضمانات لعدم تعرّض اللجنة الدستورية السورية لأيّ مضايقات.
وأضاف بيدرسون في كلمته بمجلس الأمن حول سورية، أنّ نصف ممثلي المجتمع المدني باللجنة الدستورية السورية من النساء، محذّراً من المعاناة المستمرة في سورية، واليأس المنتشر بين السوريين.
وأوضح أنّ الشعب السوري هو من سيوافق على الدستور الجديد، مؤكّداً أنّ اللجنة الدستورية لن تحلّ الأزمة السورية بمفردها، كما أكّد “بيدرسون” أنّ شبح الانفجار الإقليمي بسبب أزمة سورية ما زال يلوح بالأفق.
وشدّد المبعوث الأممي على ضرورة تمكين السوريين في الداخل والخارج من المشاركة في الانتخابات، مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار في سورية حيوي وسيمهّد الطريق أمام العملية السياسية.
من جهتها قالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة “كيلي كرافت” في كلمتها: “من المعيب أنْ يجلس هنا معنا من يرتكب المجازر في سورية”، في إشارة إلى مندوب نظام الأسدفي الأمم المتحدة “بشار الجعفري”.
وأضافت المندوبة الأميركية على المحتل الإيراني أنْ يخرج ميليشياته من سورية فوراً وأكّدت على أنّ العنف في إدلب يجب أنْ يتوقّف من دون شروط.
ودعا المندوب الفرنسي في مجلس الأمن لوقف الأعمال القتالية في إدلب لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، في حين قال مندوب دولة الكويت إنّه لا سلام في سوريا من دون محاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت منذ عام 2011، معبّراً عن قلقه بشأن التصعيد العسكري في إدلب مديناً كلَّ الهجمات التي تستهدف المدنيين.