بيدرسون سيزورُ دمشقَ مطلعَ الأسبوعِ المقبلِ

كشفت وسائلُ إعلامٍ مواليةٌ لنظام الأسد عن وجود تحضيرات لإجراء المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون زيارةً إلى دمشق مطلعَ الأسبوع المقبل، في زيارةٍ تستغرق يومين، لمحاولة إحرازِ تقدّمٍ في مسار اللجنةِ الدستورية السورية.

وذكرت وسائلُ الإعلام، أنَّه من المقرّرِ أنْ يلتقيَ بيدرسون وزيرُ الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، وستتركز مباحثاتُ بيدرسون حول انعقادِ تاسعِ جولاتِ اللجنة الدستورية، والتي طالب المبعوثُ الأممي بانعقادِها في جنيف.

وسيلتقي المبعوثُ الأممي خلال زيارته دمشق، كُلّاً من السفير الروسي في دمشق الممثّلِ الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر يفيموف، والسفيرِ الإيراني حسين أكبري.

وهذه الزيارةُ هي الأولى للمبعوث الأممي خلال العام الحالي، وكانت آخرُ زيارة أجراها إلى دمشق مطلعَ شهر أيلول الماضي.

وفي إحاطته أمام جلسةٍ لمجلس الأمن بشأن الوضعِ في سوريا، التي عُقِدت 27 شباط الماضي، تطرّقَ بيدرسون إلى عدم انعقادِ الجولةِ التاسعةِ للجنة الدستورية في جنيف حتى الآن، لأنَّ روسيا لم تعد ترى سويسرا مكاناً محايداً، وأنَّ نظامَ الأسد لم يقبل عقدَ تلك الجولةِ في جنيف نتيجةً لذلك.

وأعرب بيدرسون عن اعتقاده بأنَّ السبيلَ الوحيدَ للمضي قدُماً في هذا الوقت هو الاجتماع مرّةً أخرى في جنيف، على الأقلّ كاقتراحٍ انتقالي في وقت لا يوجد توافقٌ في الآراء حول مكان بديل.

وأضاف، “أعتقد أنَّه من المهمِّ أنْ تجتمعَ اللجنةُ الدستورية في أقربِ وقتٍ ممكنٍ وأنْ تواصلَ عملها. إنَّ التوقّف إلى أجلٍ غيرِ مسمى لن يؤدّي إلا إلى تقويضِ مصداقيةِ اللجنة الدستورية وعملِها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى