بيدرسون يجتمعُ مع مسؤولينَ أوروبيينَ لدعمِ الحلِّ السياسي في سوريا

قال المبعوثُ الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” إنَّه أجرى اجتماعات “مثمرة” بشأن سوريا مع مسؤولين حكوميين في ألمانيا.

حيث أشار إلى أنَّه التقى أحدَ أعضاء المجلس التشريعي الاتحادي “البوندستاغ”، المسؤولَ في وزارة الخارجية الألمانية، والمسؤولَ لدى وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، نيلز أنين، ومسؤولين آخرين.

“بيدرسون” قال، إنَّه ممتنٌ للدعم القوي والأفكار البنّاءة لتحريك العملية السياسية في سوريا وتنفيذِ القرار 2254 بما في ذلك مبادرةُ “خطوة مقابل خطوة”.

في حين قال المسؤولُ في الخارجية الألمانية “توبياس ليندنر” إنَّ ألمانيا “تواصل دعمَها الكامل للمبعوث الأممي، والجهودِ الحثيثة للمضي قدماً في حلٍّ سياسي في سوريا، بما في ذلك مبادرة خطوة مقابل خطوة”، في حين لا تزالُ الحكومةُ الألمانية “تضع سوريا على رأس جدولِ أعمالها”.

يُذكر أنَّ بيدرسون طالبَ بتحرّكٍ حقيقي حيالَ “تهديد حقيقي للسوريين والمنطقة، وللسلم والأمن الدوليين، خصوصاً على خلفية ما يحدثُ في أوكرانيا والقضايا الأخرى”.

وأشار إلى أنَّ عملَه يقتصر “تذكيرَ المجتمع الدولي بأنَّ الأزمة السورية مستمرّةٌ ولم تنتهِ بعد”، وأنَّها “تحتاج استثماراً سياسياً وليس إنسانياً فقط”، في ظلِّ وجود أزمات عالمية أخرى وانشغالِ العالم بها.

وبيّن “بيدرسون”، أنَّ “وقفَ إطلاق النار ليس شرطاً مسبقاً للمضي قدُماً في مبادرة “خطوة مقابل خطوة”، لكنَّه “محاولةٌ لخلق تفاهم بين الجهات الفاعلة الرئيسية، وإمكانية المضي قدُماً من دون تهديد المصلحة الأساسية لأيٍّ من الأطراف”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى